كتب: مايكل فارس

كشف الأنبا "موسى" -أسقف الشباب- عن كواليس لقاءه ووفد أساقفة الكنيسة مع المجلس العسكري.

وقال "موسى" إن اللقاء تطرق لقانون دور العبادة الموحد، مؤكدًا أن شيخ الأزهر طالب بترك قانون المساجد كما هو، لأن المساجد لها وضعها الخاص ومن الصعب القياس بين المساجد والكنائس، لذا تم الاتفاق على قانون مستقل لتنظيم بناء الكنائس. مضيفًا أن "حمدي زقزوق" عرض القانون على البابا "شنودة".

 

وأكد أسقف الشباب أنه تم عرض رأي الكنيسة في قانون دور العبادة الموحد، ولكن اتضح أن الأمور لازالت تحت الدراسة، ولم تستقر، والموضوع مجزء بين الجميع، لذا اقترح عمل لجنة تضم أعضاء من المجلس العسكري، ووزير العدل، ولجنة العدالة الوطنية، وممثلي الكنائس، للتشاور ووضع القانون. مضيفًا أنه تم طلب بعض التعديلات على القانون المقترح وتمت الموافقة على أغلبها.

 

وأضاف "الأنبا موسى" -في مداخلة هاتفية أمس مع برنامج "معكم" الذي يقدمه الإعلامي "عادل حمودة"- إنهم تحدثوا عن أحداث ماسبيرو، وأن الفريق "سامي عنان" قال أنهم يريدوا عمل خريطة طريق للمستقبل.

وقال الأنبا موسى أنهم طالبوا بتحقيق عادل وسريع، فرد الفريق عنان أن التحقيقات ستتم منذ أحداث كنيسة القديسين بشفافية ونزاهة، مضيفًا أن النتائج يجب أن تعلن للرأي العام، لأن عدم إعلانها سيؤدي لزيادة الاحتقان، فرد عليه أحد الأساقفة "وسوف تتكرر ثانية في حال عدم إعمال القانون".

 

وأضاف أسقف الشباب: تحدث أعضاء المجلس عن بعض وسائل الإعلام "المهيجة"، فقلنا له أن قنوات الكنيسة المسئولين عنها ملتزمة؛ وهي "أغابي"، و"سي تي في"، و"مار مرقص"، أما القنوات الأخرى مثل "الطريق"، و"الحقيقة"، وغيرها، فغير مسئولين عنها، ولا نظهر بها، وحتي لو وضعوا أشياء عنا نسألهم لماذا وضعهوها.

واستطرد: قالوا أن الإعلام يحتاج تنظيم، فقلنا أن التنظيم عندما يأتي من فوق يكون بمثابة تكميم أفواه، فالأفضل الاتفاق مع كبار الإعلاميين لوضع ميثاق شرف لتقنين الإعلام.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :