د. مينا ملاك عازر
أمام محمية وادى دجلة في المعادي، وقفَت ١٥ فتاة من ذوى الاحتياجات البصريّة،حيث نظمت ريهام أبو بكر، المهتمة بالسياحة الجغرافية، رحلة هايكينج لـ١٥ بنتاً، للصحراء والاستمتاع بجمالها لأنها مش حكر على المُبصرين فقط، أي حد يقدر يسافر ويستمتع بالصحراء على أصوات المُتطوعات ووصفهن، سارت الفتيات بالصحراء في صفوف مُنظمة لمسن الصخور بأناملهن لتكوين مشهد بديع في مُخيلتهن عنها وكل متطوّعة تجيب حجارة للكفيفة، تلمسها.
التحدي اللي واجهها أن تقنع مجموعة من الكفيفات أنهم يروحوا معها، لأنهم ميعرفوش حاجة عنها، كان لازم يعيشوا بنفسهم، وأن المشرفين يوافقوا، ويرافقوهم الرحلة للصحراء.
تحية لصاحبة الفكرة ولدار النور والأمل التي قبلت التحدي، تحية خاصة لكل فتاة شاركت واقتحمت ظلام يلفها لآفاق أرحب أكثر إمتاعاً.