نادر شكري
أقام أقباط مدينة مطاي بالمنيا، صلاة طقس يوم الجمعة العظيمة وسط الرماد، بعد الحريق الذي شب في خيمة الصلاة التي أقيمت منذ عام بمقر المطرانية حتى يتم بناء المبنى الجديد ، والذي أسفر عن التهم كافة محتويات الخيمة من معدات وكراسي والهيكل ، وعقب انتهاء البحث الجنائي من رفع الأدلة والتحقيق قام الشباب والنساء بإعادة تنظيف موقع الحريق.
وترصد لكم "الأقباط متحدون" لحظات الصلاة التي أداها الأقباط وسط بقايا ورماد الحريق، حيث نجحوا في وقت قصير في تنظيف الموقع وإزالة الكراسي والأخشاب واثأر الحريق ، وإعداد الخيمة من جديد ووضع بعض المقاعد مرة أخرى وأصروا على استكمال صلاة الجمعة العظيمة وسط أثار الرماد ورائحة الحريق التي مازالت تفوح في إنحاء المكان وترأس الصلاة نيافة الأنبا جوارجيوس أسقف مطاى وكهنة المطرانية .
ووفق التقليد الكنسي، فإن هذه الطقوس يقرأ فيها أحداث يوم الجمعة التي صُلب فيها المسيح والتي تعتبر أخر يوم له في حياته بالجسد على الأرض، وحسب الترتيب الكنسي تُصلى في نهار يوم الجمعة العظيمة ست ساعات هي باكر والثالثة والسادسة والتاسعة والحادية عشر والثانية عشر.
وتتوزع على هذه الساعات الست، أحداث هذا اليوم العظيم والذي يعد من أبرزها حدثا صلب السيد المسيح وموته.