الحريق اندلع في مخيم داخل الكنيسة.. والمطرانية ترجح أن يكون السبب "ماس كهربائي"
كتب - نعيم يوسف
حريق في الطرانية
بينما كان الأقباط يستعدون للاحتفال بـ"يوم الجمعة العظيمة"، في محافظة المنيا، اندلع حريقًا في مطرانية مطاي وتوابعها.
ووفق التقليد الكنسي، فإن هذه الطقوس يقرأ فيها أحداث يوم الجمعة التي صُلب فيها المسيح والتي تعتبر أخر يوم له في حياته بالجسد على الأرض، وحسب الترتيب الكنسي تُصلى في نهار يوم الجمعة العظيمة ست ساعات هي باكر والثالثة والسادسة والتاسعة والحادية عشر والثانية عشر.
وتتوزع على هذه الساعات الست، أحداث هذا اليوم العظيم والذي يعد من أبرزها حدثا صلب السيد المسيح وموته.
حالة من الحزن
وخيمت حالة من الحزن لدى الأقباط في الساعات الأولى من صباح اليوم، عندما فوجئ الأهالي في مطرانية مطاي، باندلاع حريق هائل في مخيم كان موجودا داخل أرض المطرانية، للصلاة فيه بدلا من مبنى الكنيسة الموقوف بناءها.
والتهمت النيران كل شيء داخل المخيم الذي كان معدًا للصلاة، وسيطرت حالة من الاستياء والحزن لدى الأقباط الذين كانوا يستعدون للاحتفال بما يعتبره الأقباط "أقدس يوم في السنة".
المطرانية تكشف التفاصيل
ساعات قليلة، وأصدرت المطرانية بيانًا، كشفت فيه كافة تفاصيل الحادث، لطمأنة أبنائها والرأي العام تجاه الحادث.
وكشفت المطرانية أن الحريق اندلع في كنيسة مارجرجس، بمطاي، في المخيم الذي كان معدا للصلاة "نظرا لظروف هدم الكنيسة"، وقد وقع الحادث الساعة الرابعة فجرًا، و"أتى على كل محتويات المكان من هيكل، وكراسي، وأثاث، وفراشة، وسماعات، وكل المنقولات".
وأشار البيان إلى أن الأجهزة الأمنية جميعها تحركت على الفور، وتمت السيطرة على الحريق دون خسائر بشرية في الأرواح، موضحة أنه "يشتبه بصفة مبدئية أن يكون سبب الحادث على الأرجح ماسا كهربائيا لعدم وجود أي شخص في مكان الحريق، أثناء وقوعه، وجار استكمال التحقيقات بمعرفة الأدلة الجنائية لمعرفة سبب وقوع الحريق".