محمود حميدة يكشف أول أجر تقاضاه وماذا قال له عادل إمام عن أدواره؟

ألتقت الإعلامية إسعاد يونس مع الفنان محمود حميدة ببرنامجها "صاحبة السعادة" المقدم عبر شاشة DMC، قائلة أنه فنان شامل مقنع بكل الأدوار التي أداها على اختلافها وتناقضها ما بين الخير والشر.

 

قال حميدة أنه درس بكلية الهندسة لحبه لخاله الذي كان يعمل مهندس، ودخل هندسة عين شمس، قسم ميكانيكا السيارات، ولكنه لم يكمل بها وقام بنقل أوراقه إلى كلية التجارة، ثم درس بالمعهد العالي للسينما والفنون المسرحية.

ففي عام 1970 التحق بكلية الهندسة واستمر بها 7 سنوات وفشل في دراسة الهندسة، ثم غير مساره التعليمي ليلتحق بكلية التجارة، وحرص أيضًا أن يكون عضوًا بفريق التمثيل بالكلية إلى أن أتم دراسته الجامعية.

بعد تخرجه من الجامعة عام 1981 التحق بإحدى الشركات العالمية بإدارة المبيعات وفي نفس الوقت مارس أيضًا التمثيل والرقص من خلال فرق الهواة.

وأضاف، أن الفن لا يجب أن يكون مقدم حلول للمشاكل، مستطردًا: أنا بشوف أن دي فيها إساءة أدب، إذ لا يجب فرض وجهة نظر بعينها على الآخرين.

 

وعن احترافه، قال حميدة، أنه جاء متأخر وكانت الأجور ضعيفة حيث حصل في أول 6 أفلام على مقابل 2000 جنيه يخصم منها 20% لصالح النقابة، إذ كان آنذاك عضو منتسب.

 

ولفت إلى أنه في بداية مشواره الفني، قال له الفنان عادل إمام "بقولك إيه.. أوعى تسمع الكلام بتاع نقي واختار، أنت تشتغل أي حاجة، سامع ولا لأ"، وأنه عمل بكلامه وأخذ يقوم بعمل الأدوار المعروضة عليه، والشغل لأجل الشغل وليس التربح.

 

وعن فيلم "شمس الزناتي" مع النجم عادل إمام، قال أنهم دعوه لأن يكون ضيف شرف بالفيلم، فرفض قائلاً: "أنا مبعملش أدوار ضيف شرف"، لكن في نفس الوقت أنا معنديش مشكلة أعمل دور صغير في فيلم ايًا ما كان البطل، وأن من يربط نفسه بأن يكون نجم أفيش بيظلم نفسه.

 

وأول فيلم له هو الإمبراطور والثاني هو المساطيل والثالث هو فارس المدينة.

وأشار حميدة إلى أنه تعرف على الغجر في بلده التي نشأ وتربى فيها، وكان جده يعطي غلات لهم، وأصبح مغرم بالغجر ويتابع كيف يعيشون ويغنون ويمارسون مهام يومهم.

 

وأوضح حميدة أن سيوة من أكثر الأماكن المحببة إلى قلبه وأنه يملك منزل بها، كما أن ابنته وزوجها يعيشون هناك.