كتب – روماني صبري
قال الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي ، ان قضية "دير السلطان"، مكونة من شقين قديم وحديث ، الشق القديم بدا عام 1970 عندما منحت حصلت الكنيسة الإثيوبية على دير السلطان بمساعدة الشرطة الإسرائيلية أثناء قداس عيد القيامة المجيد .
وتابع خلال لقاءه مع فضائية "مي سات"، من كنيسة القيامة بالقدس ، في نفس العام رفعنا قضية وحكم فيها بعدها بعام ، والقضية حتى يومنا هذا لم تشهد أي تغيير .
وأوضح ، الشق الحديث بدا عندما سقط حجر من كنيسة الملاك ميخائيل بدير السرطان ، ما جعل الحكومة الإسرائيلية تستغل ذلك لترميم الدير بأكمله حتى تغير هويته .
وأضاف ، الحجر الساقط كان هيبقى هو النواة اللي ابتدوا بيها لتغير هوية الدير وكان في كمان خطة شاملة عشان منعرفش نستعيد الدير ، عشان كده كان لازم نحتج حتى يقتصر العمل إعادة الحجر فقط .
كما أوضح ، عندما وقع الحجر أوقفت الحكومة الإسرائيلية الطريق وأغلقت الدير تحت مزاعم أن هناك خطر على المارة ، لكن في الحقيقة كانوا يريدون ترميم مساحات اكبر .
وتوجه مطران الكرسي الأورشليمي بالشكر لوزارة الخارجية متمثلة في السفير خالد عدلي والطاقم المساعد له ، بعد أن بذلوا قصارى جهدهم لإحياء قضية دير السلطان .