تظاهر نحو خمس آلاف قبطي بمدينة ملوي بالمنيا أثناء تشيع جنازة الطالب أيمن نبيل لبيب الذي لقي حتفه صباح الأحد في مشاجرة مع أقرانه بالمدرسة.

والجنازة حضرها نحو 30 كاهن و 2 من الأساقفة هما الأنبا دميتريوس أسقف ملوي، والأنبا بولا مسئول ملف الأحوال الشخصية بالمجمع المقدس اللذان أصدرا أوامرهما للمشيعيين بعد التظاهر منعاً للاحتقان وتطور الأمور، إلا أنهما فشلا في السيطرة على المشيعين الغاضبين الذين اشتبكوا مع خدام المطرانية عندما حاولوا منعهم من التظاهر، خاصة مع طول المسافة التي سارها المشيعين حتى المقابر والتي تزيد عن 5 كيلو متر.

وتوخت قوات الأمن - التي تواجدت بكثافة - الحذر في التعامل مع المشيعين المتظاهرين الذين رددوا خلف والد الطفل القتيل هتافات منها: "أيمن أبني مات مقتول والإعلام هو المسئول"، "الإعلام الفاسد.. الإعلام الفاسد".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها