افرام: اســتهداف الأقباط قضية وجود
اذا لم يأخذوا حقوقهم فلا ثورة ولا ربيع
أكد رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام ان ما يحصل في مصر غير مقبول وغير مفهوم والمطلوب ثقافة جديدة تبدأ من رأس السلطة الى المراجع الدينية الى الجامع والكنيسة الى المدرسة والمنزل والاعلام وكل الخطاب السياسي، يكون روحها وفكرها التنوع والتعدد واحترام الخصوصيات واعطاء الحريات الحقيقية الكاملة بكل ابعادها لكل فرد ولكل جماعة وتأمين المساواة للأقباط مواطنين من درجة اولى دون ذمية ودون منة. وإلا فهذه ليست ثورة لها قيم ومبادئ، ولا هو ربيع يبشر.
كلام افرام جاء في حديث تلفزيوني قال فيه: "القضية أعمق وأخطر من حادث أمني استهدف الأقباط أو منعهم من بناء أو ترميم كنيسة، انه يطاول قضية وجود ودور ومستقبل وحقوق المسيحيين في أوطانهم الاصيلة، ويطرح ملف المسيحية المشرقية على ضمير العالم". ولفت الى ان المطروح اليوم مسؤولية عربية واسلامية حول اي عروبة ستنتصر، العروبة الحضارية المنفتحة الحاضنة التي تعترف بالهويات والقوميات والاثنيات والطوائف والمذاهب وتتفاعل معها كجزء مكون، أو العروبة الانصهارية الأحادية الشوفينية، وأي اسلام سينتصر السمح الوسطي الحنيف أم من يدعيه من أصولية تكفيرية الغائية؟
وسأل: "ماذا يضر مصر العظيمة ام الدنيا أن يكون فيها مئات الكنائس مع حرية مطلقة لبنائها، وعشرات النواب الاقباط والسفراء والقضاة، وما الذي يمنع المجلس العسكري الآن وفوراً من اصدار مراسيم وتعيينات بذلك". منوها بمواقف عربية واسلامية رائدة منها كلمة للوزيرة ليلى الصلح في اليوم العالمي للسلام دعت فيها الى مشاركة في القرار وفي المصير، ومقالات الدكتور رغيد الصلح في جريدة الحياة، والدكتور رضوان السيد في الشرق الاوسط، والمحامي عبد الحميد الأحدب في النهار داعياً الى ورشة فكرية حول ما يجب ان تفعله النخب من أجل المسيحية المشرقية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :