سامي سمعان
طالب عادل نعمان، الكاتب الصحفي، بمعاقبة السيدة فاطمة عبد اللطيف الموظفة بوزارة العدل والمسئولة بالعمل فى لجنة مدرسة السرايات بالعباسية فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية لعدم احترامها وتجاهلها للبابا تواضروس أثناء الادلاء بصوته.
وقال "نعمان" إن إيقاف الموظفة عن العمل خطوة إيجابية، ولكن الغير إيجابي هو أن تذهب إلى مقر إقامة البابا تواضروس وتعتذر، وأن كان الاعتذار مطلوب ولكن عقابها عقوبة صارمة مطلوب أيضًا؛ لان الاعتذار يكون عن الفعل غير المقصود ولكن الفعل المقصود يجب أن تعاقب عليه.
وأكد أن مقابلة البابا تكون مثل الرؤساء والملوك، ولكن من الواضح أن هذه الموظفة ترضي قطاع السلفيين، ثم نسأل من أين يأتي الإرهاب.
وأضاف "وقف الموظفة التى تجاهلت قداسة البابا تواضروس وظهر على وجهها الإمتعاض وعدم المبالاة بشخصية دينية مرموقة تحظى باحترام العالم لا يكفى اعتذارها لقداسته فى مقره البابوى بل عقابها عقابا صارما، مثل هؤلاء يقصدون هذا التجاهل، ولايقبل اعتذار إطلاقا اذا كان الاهمال متعمدا".