رئيس مجمع الكنائس الإنجيلية بـ"أسيوط" يناشد متخذي القرار في "مصر" أن "يتقوا الله"
كتب: عماد توماس
تساءل القس "باقي صدقة"- رئيس مجمع الكنائس الإنجيلية الـمشيخية بـ"أسيوط"- في أحد خواطره حول مذبحة "ماسبيرو": "أهي مصيبة كبرى لحقت بنا؟، أم أنها خيانة عظمى صدرت عنا؟ أم أنها الاثنان معًا؟!!"، مشيرًا إلى أن "الخيانة العظمى" جريمة يقع صاحبها تحت طائلة القانون، وهناك أدلة يمكن أن تشير إليها أوراق القضية التي ينظرها القاضي فيحكم فيها طبقًا لظاهر الأوراق ببراءة المجرم لعدم كفاية الأدلة أو لبطل الإجراءات، ومع ذلك يجد القاضي نفسه حائرًا بين ظاهر الأوراق أو بطل الإجراءات من ناحية، وصوت الضمير من ناحية أخرى.
وأهاب "صدقة" بقضاة "مصر" أن يحتكموا إلى ضمير القاضي ووجدانه، موضحًا أن الحساب سيكون أمام المولى سبحانه وتعالى بمثقال الذرة، ومن غير قدرة على المراوغة أو التلاعب أو الإدعاء الكاذب، مناشدًا متخذي القرار في "مصر" أن يتقوا الله.
واختتم "صدقة"، خاطرته، بقوله: "يا يهوذا زمان، أبقبلة تسلم ابن الإنسان؟، ويا يهوذا آخر الزمان بكم بعت أخاك؟".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :