الأقباط متحدون | متياس نصر..الكاهن الذي اعترض علي أوامر البابا شنودة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٣٨ | السبت ١٥ اكتوبر ٢٠١١ | ٣ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٤٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

متياس نصر..الكاهن الذي اعترض علي أوامر البابا شنودة

moheet | السبت ١٥ اكتوبر ٢٠١١ - ٥٥: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

لم يتردد اسم متياس نصر منقريوس كمجرد كاهن أو رجل دين قبطي ، ولكنه ظهر في الآونة الأخيرة كواحداً من ابرز المتصدرين لصفوف الاعتصامات والتظاهرات القبطية ، وكان له دور بارز في قيادة الاعتصامات التي تلت أحداث كنيسة الماريناب ، وهو أول من طالب البابا شنودة بالتراجع عن قرار فض الاعتصام ، وكان ابرز الداعين لتوحد الأقباط علي أهداف محددة ونزولهم للشارع المصري للمشاركة في التعبير عن غضبهم وللمطالبة بحقوقهم .

اعتصام مفتوح

 

منقريوس هو كاهن كنيسة العذراء بعزبة النخل ورئيس تحرير مجلة الكتيبة الطيبية الصادرة عن كنيسته ، وانتشرت العديد من الأقاويل في وسائل الإعلام المختلفة بأنه كان له دور واضح ومؤثر في تصاعد أحداث ماسبيرو ، لأنه كان من أوائل المتصدرين لصفوف الاعتصام المفتوح الذي بدأ منذ أحداث كنيسة الماريناب بأسوان ، ولما قام به من مطالبة الأقباط المتواجدين في منازلهم وشرفاتهم بالنزول إلي الشارع والانضمام إلي المسيرات والمظاهرات ، وايضاً ما أدي إلي زيادة تلك الأقاويل مطالبته باستمرار المظاهرات والاعتصامات وغلق الشوارع ، ومطالبته للمجلس العسكري والحكومة الاهتمام بتنفيذ مطالبهم منعاً لتصاعد الاحتجاجات والمتمثلة في إقالة محافظ أسوان ، وسرعة القبض على الجناة المحرضين والمتسببين في حادث الاعتداء، وإقالة مدير أمن أسوان ومفتش مباحث إدفو والتحقيق معهم ،فضلاً عن سرعة إصدار قانون جاد لدور العبادة الموحد وقانون لتجريم التمييز، وترميم وبناء كنيسة الماريناب، وإعادة فتح التحقيق في حادث كنيسة القديسين.

واستنكر ما فعله الجيش ضد معتصمي "ماسبيرو" ، واصفاً إياه بأنه نوع من التصرُّف غير الحكيم والمتسرع .

 

معارضته للبابا

 

وعلي الرغم من كونه كاهناً ورجل دين إلا انه اعترض علي أوامر البابا شنودة ، حينما دعا إلي فض الاعتصام الذي عقب أحداث كنيسة المار يناب ، وأكد منقريوس ولائه وانتمائه وطاعته للبابا في الأمور الدينية واللاهوتية أما في أمور المواطنة والحياة والمشاركة السياسية ، فيجب أن يعلمهم البابا الديمقراطية وحرية الرأي ويعلمهم معايير الاختيار ويترك لهم حرية الاختيار ، واجري حينها العديد من الاتصالات حتى اقنع البابا بحقهم في الاعتصام لحين تحقيق مطالبهم ومحاكمة الجناة الذين ارتكبوا أحداث العنف ضد الأقباط في الفترة الماضية .

 

الاعتصام حق إنساني

 

ولمنقريوس رأي واضح في الاعتصام والتظاهر ، فهو يري أن الإضراب هو نوعاً من الاحتجاج السلمي تلجأ إليه الشعوب للحصول علي المطالب المشروعة التي لم تستطع الحصول عليها عن طريق الحوار ، وهو حق إنساني يكفله الدستور والمواثيق الدولية التي صدقت عليها مصر وأصبحت جزءا لا يتجزأ من قانونها الداخلي ، وانتقد معارضة الكنيسة – قبل أحداث الثورة – لإضراب الأقباط مؤكداً علي عدم وجود نص في الكتاب المقدس يحرم ذلك .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :