كتب : نادر شكرى
قال جون ماهر رئيس منظمة الاوفيد المصرية الفرنسية لحقوق الانسان أنه سيتم إعادة بناء كاتدرائية نوتردام   سوآءا في خمس سنوات حسب رغبة الرئيس ماكرون ، أو أكثر من عشرين عامًا وفقًا للخبراء. لقد تلقت كاتدرائية باريس ضربة قاسية للغاية، لكنها تعيش في قلوب الفرنسيين وليس فقط المسيحيين منهم بل كافة المواطنين.  فيكتور هوجو بكتابه  "نوتردام  دي باريس" لعام ١٨٣١ جعل منها مكانًا مفضلاً للرومانسيين..
 
وتابع ماهر هذا المبنى الذى تم بنائه منذ ٨٠٠ عام يعتبر تحفة وظل رمزا  للتجمعات والأحداث التاريخية في فرنسا  طقوس رسم نابليون الأول ؛ تحرير باريس  عام ١٩٤٤ ؛ جنازة دفن شارل ديجول عام ١٩٧٠ وحتى تنظيم قداس تكريم للواحد وعشرين قبطيا الذين تم ذبحهم في ليبيا على يد داعش الارهابية. العالم بأسره ينقل أسفه وتعاطفه مع فرنسا.
 
 واستكمل " نحن نرسل تحية  خاصة لرجال الإطفاء في باريس لشجاعتهم الهائلة وقد استطاعوا كانوا إنقاذ القطع التاريخية التي تعود إلى قرون وخصوصا  منع النيران من تدمير الهيكل والواجهة الاساسية. سوف تبقى كاتدرائية نوتردام دو باريس قائمة وستجد وجهها يعود من جديد .