ايمن منير
حرام وعدم مساواه فى الحقوق والفرص والعداله الاجتماعية ويجب على المسئولين فى الدوله النظر الى ذلك باهتمام ... هل تستطيع ان تصف لى ماالذى يفعله مذيع او مذيعه كاسماء كثيره اعرفها وتتقاضى شهريا مليون جنيه مصرى اعتقد انها لا تستطيع عدهم حينما تتسلمهم اول الشهر ومن المُمكن ان تظلالشهر باكمله لتفعل ذلك هل تخترع الذره ام انها عملت على سد الفجوه الهائله الحادثه فى طبقة الاوزون حاليا ... ما الجديد الذى يقدمونه وحتى ان قدموا جديدا ... لماذا ياخذ المذيع او المذيعه ويوجد اسماء بعينها على قنوات ام بى سى ودريم والنهار وغيرهم لهم نسبه من الاعلانات التى تذاع اثناء بث البرنامج ... الا تعلمون ان اكثر من نصف الشعب المصرى الان يكاد الا يتابع التليفجن ومسلسلاته وافلامه حتى افلام الزمن الجميل منها ... ولا حتى فى رمضان مثلما كنا نفعل منذ سنوات
ليست ببعيده بسبب انهم عكروا صفو المُشاهد بكميات هائلة من الاعلانات التى تُذاع ...فلكى اشاهد مسلسلا مدته ساعه اظل امام التليفجن ساعتين وربما اكثر ولكى اشاهد فيلما اظل امام التليفجن خمس او ست ساعات ... وهذا الوقت مهدراً منى ومن مالى ويتم جنى الملايين فيه لحساب صاحب القناه والمذيع وغيرهم ... وربما ساهمت انا بمشترياتى التى يروج لها الاعلان فى ان تتم الصفقه بين القناه والمصنع او الشركه ... اود ان اعرف لماذا يتقاضى مستشارا كل هذا المرتب الذى يصل لعشره اضعاف مرتب مدير فى اى هيئه حكوميه او حتى قطاع خاص واجد ايضا بعض المسئولين فى مدينه الانتاج الاعلامى مرتباتهم خرافيه وفى اماكن كثيره فى الدوله يصعب على الان حصرها ... ماذا يفعل ... اين المساواه السادة مسئولي الحكومه واين نتائج ثورتين حدثوا فى مصر ولم يغيروا نصاب الامور ... اين حق المواطن البسيط وربما غير البسيط ايضا ... فليس من يتقاضى هذه المبالغ هوا وحده الذى يفهم ويستطيع العمل ... فهناك كثيرا من الشباب الذى يحمل اعلى الشهادات والدرجات العلميه ... ولايجد سوى قوت يوم بيوم ... حرام حقا ... الشعب المصرى كله عن بكرة ابيه خرج فى ثورتين سجلهما التاريخ ...
واخذت الدول العظمى بهما واحتمال يتم تدريسهم كثورات سلميه لشعب مسالم مثقف كله وعى اراد التغيير ... ولم يجده ... افيقوا اكثر من ذلك ولتفق ايضا الحكومه ... وليكن حاضرا منتبها فائقا من يتسلم السده فى مصر وتترك فى يده مجريات الامور ويتم تنصيبه رئيسا ... اقولها لكل مسئول في الدولة عن هذا الشعب الكادح كما قلتها لمبارك ابان ما حدث ... ان مقدرات الشعب المصرى ولقمه عيشه وحياه ابنائه واستقرارهم وسعادتهم امانه فى عنقك ... والله الموفق والمُستعان