هانى رمسيس
.........
بكنيسة جديدة تفلق اليوم فى سوهاج
هذا الملف الذى تكلمنا عنه كثير وبدأ يستخدم كقضية مصيرية يتم طرحها فى أحلك اوقات النظام صعوبة.. وهو قادم على استفتاء على الدستور

وقلنا مرارا وتكرارا ان غلق كنيسة فى اى وقت ينسى الناس كل عدد الكنائس التى يعلن عنها بالتقنين وينسى الناس اى خطوة يراها النظام خطوة فى طريق المواطنة

ويجعل الناس ناقمين على العصر باكمله
وربما يتسائل الناس هل كل ملف للكنائس المغلقة ثم يحدث إغلاق لكنيسة جديدة
... ويتسال البعض لماذ كل هذه الغضب لغلق كنيسة جديدة.. ويقول البعض انتم تضخمون الأمور
الإجابة... لا نضخم شيئ .. لماذا
لأن الأمر يمثل اعتداء على كرامة المواطنة والمواطن
واحساس غير طبيعى بعدم المساواة والتمييز

كما أن غلق كنيسة هذه الفترة بعد اعتداء على المواطنين المسيحيين واليوم تطور جديد وإهانة والاعتداء على رجال الدين
هو قمة المهانة والشعور بالظلم والقهر
كل هذا فى بساطة ينسى الناس أو يجعلها تتناسى من شدة الألم كل ما يعلن من عشرات الكنائس التى تقنن
فما الفائدة من ان تذبحنى ثم تقدم لى العلاج وتططببنى
وما الفائدة ان تهيننى ثم تطلب منى اعلاء مبادئ المحبة والتفاهم
وما الفائدة ان تغلق لى كنيسة وانا أجد عشرات الزوايا فى نفس المكان لا تخضع لأى قانون
وكل ما ارجوه كنيسة واحده صغيرة فى قرية

.. وسيئم الناس المسكنات واصبحوا يتجرعون الألم ورفض اى علاج
وأظن هذا هو اليأس فى الحل وهو أخطر مرحلة فى اى مرض
واتمنى الا تصل له الأمور
أنقذوا هذا الوطن من التخريب المقصود باستخدام ملف الكنائس المغلقة فى اوقات ظروف مقصوده ومنتقاه

الصورة المرفقة صور الكهنة التى الاعتداء عليهم اليوم
  
ابونا باسيليوس وابونا باخوم كاهنا كنيسة الانبا كاراس بأخميم

تم الاعتداء عليهم من قبل الغوغاء
وتم منعهم من الصلاة