سامح جميل
منذ منتصف السبعينات وحين اجتمع مغلقوا القلوب وسقيمو الروح من طلبة الجماعة الاسلامية ليتفقوا ويتلموا وينافقهم ويدعمهم نظام انور السادات ويخترقوا الازهر ويركبوا مقاعده ويجندوا شيوخه فى جامعة ام القرى والجامعة الاسلامية فى بيشاور وقد بدؤا تغيير هوية السبعة الالاف سنة..
عشنا هذه السنوات ونحن نخسر هويتنا ونفقدها تدريجيا تحت النقاب واللحى الشعثة والمقرىء الخليجى والجلابية الباكستانى..وبالجهامة السلفية وبالبداوة الوهابية وبفتاوى التحريم والتجريم..وبالتفتيش فى القلوب ..جعلوا مصر تسأل نفسها اسئلة سعودية :
هل نهنىء المسيحى بالعيد؟؟
هل شم النسيم حلال؟؟؟؟؟
هل المولد النبوى بدعة؟؟؟؟
هذه الغباوة المذهلة صارت عادية ويومية ولم تعد تذهل احدا..
صغروا دماغ المصريين وضيقوا صدورهم ..وزوروا دينهم ..
ولايزالوا ..!!