الأقباط متحدون | العدل والتنمية: المجلس العسكري وحكومة شرف يتحملان مسئولية تدمير مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٠٩ | الاربعاء ١٢ اكتوبر ٢٠١١ | ٣١ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٤٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

العدل والتنمية: المجلس العسكري وحكومة شرف يتحملان مسئولية تدمير مصر

الاربعاء ١٢ اكتوبر ٢٠١١ - ١٤: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 كتبت: تريزة سمير

أدانت منظمة "العدل والتنمية لحقوق الإنسان" قيام قوات الجيش والشرطة بالاعتداء على متظاهرين سلميين بالضرب والسحل أمام ماسبيرو، ووسط القاهرة والإسكندرية، واستنكرت المنظمة قيام الأمن بإطلاق الرصاص الحي على متظاهرين، إضافة لقيام آليات عسكرية بدهس المتظاهرين الأقباط، مما أدى لمقتل ما يقرب من 50 وإصابة 200 متظاهرًا بمناطق متفرقة بالقاهرة والإسكندرية.

حذرت المنظمة من استمرار المعالجة الأمنية لأحداث ماسبيرو، والاعتداءات الوحشية على المتظاهرين، مما يعتبر انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان في مصر محملة المجلس الأعلى للقوات المسلحة وحكومة شرف المسئولية الكاملة عن تدمير مصر، وخلق فتنة طائفية واسعة قد تتطور لحرب أهلية، ومطالبة الأقباط بالانفصال أو الحكم الذاتي، بسبب فشل المجلس والحكومة في إدارة البلاد سياسيًا واحتواء الأزمة، التي بدأت بأحداث ماريناب بأسوان.

أشارت المنظمة لإمكانية اتساع نطاق الاحتجاجات خارج القاهرة لعدد كبير من المحافظات منها أسيوط وسوهاج وقنا والمنيا والأقصر، الأمر الذى يمثل خطورة حقيقية على وحدة النسيج المصري. وحذرت أيضًا من أية محاولات جديدة لاستهداف الكنائس ودور العبادة قد تزيد من التوتر الطائفي في مصر.

واستنكرت وبشدة تصريحات المسئولين بحكومة شرف عن وجود أيدٍ خارجية تحرك تظاهرات الأقباط، مؤكدة أن الحكومة والمجلس العسكري الحاكم تحاول باستمرار تغطية فشلهم الذريع في إدارة الأزمات الداخلية؛ بالحديث عن أيدٍ ومخططات.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :