كتب – محرر الأقباط متحدون ر.ص
تعرض المصري محمد صلاح (26 عاما ) ، هداف ليفربول الانجليزي ونجم المنتخب المصري ، مؤخرا لانتقادات قاسية ، تزامنا مع تراجع مستواه المعروف ، والذي كان اثر كبير على منحه لقب هداف الدوري الانجليزي ، وأفضل لاعب في المسابقة، إضافة إلى عدد من الإنجازات والأرقام الفردية، التي حققها مع الريدز .
وكشفت مجالات رياضية عالمية شهيرة ، أن صلاح فقد دعم جزء من جماهيره في ليفربول وعدد من الأندية الأخرى . حسبما ورد في الوطن سبورت .
ووصفت الجماهير صلاح باللاعب العنيف ، حيث قام بالاعتداء على كاحل لاعب بورتو البرتغالي دانيللو بيريرا، خلال اللقاء الذي جمع الفريقين، ضمن ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال .
وفي السياق ذاته أصبحت الجماهير تصف صلاح بالأناني، لتمسكه بالكرة وعدم تمريرها لأصدقائه في الفريق، وإصراره على تسجيل أهدافا بنفسه دون أن يصنعها لرفاقه، ما جعل جبهة الدفاع عنه تعترض بشدة عن تلك الاتهامات، وآخرها ستيف نيكول لاعب ليفربول السابق، الذي أكد على أن محمد صلاح بعيد تماما عن اتهامه بالأنانية داخل الملعب .
وكذلك اتهامه بالغرور ، إزاء تصريحاته الأخيرة في المؤتمر الصحفي الخاص بتعينه سفيرا لبنك إسكندرية، حيث قال: لا أتأثر ولا أهتم بما يقال في حقي على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا أتابعه من الأساس، فأنا أعيش تحت ضغط كبير بالفعل.