صورة الطفلة "أميرة أيمن" البالغة من العمر 10 سنوات، والتي لقيت مصرعها على يد طفلين، بعدما اغتصابها تلميذان بالمرحلة الإعدادية، في منزل مهجور بكرداسة.
ذكرت التحريات والتحقيقات التي جرت تحت إشراف ضباط قطاع الأمن العام، وإدارة البحث الجنائي بالجيزة، عن أن الضحية كانت عادت من "الكتاب"، كانت تحفظ القرآن الكريم، وعقب عودتها استدرجها كل من "مروان" 13 سنة، و"إسلام" 12 سنة، طالبان بالمرحلة الإعدادية وتعدا عليها جنسيا، وقتلاها بـ"رقبة زجاجة" خوفا من الفضيحة.
ألقي القبض على المتهمين، وجرى إحالتهما للنيابة التي أصدرت قرارا بحبسهما، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.
تفاصيل جريمة المنزل المهجور في منطقة كرداسة، جاءت طبقا لما ورد في تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية، تحت إشراف اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبد التواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، أن بداية الواقعة كانت بورود بلاغا لرئيس مباحث كرداسة المقدم إسلام سمير، من سائق يدعى أيمن 42 عاما ومقيم بأبو رواش بغياب ابنته "أميرة" 10 سنوات أثناء عودتها من حفظ القرآن الكريم في "كتاب" القرية.
وعلى الفور، جرى تشكيل فريق بحث وتحرٍ تحت إشراف العميد عاصم أبو الخير رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر، والعقيد علاء فتحي مفتش مباحث شمال أكتوبر.
وتبين من خلال الفحص ورصد المشاهدات وتتبه خط سيرة الطفلة، من خلال فحص الكاميرات، ومناقشة الشهود، أن جثة الطفلة جرى العثور عليها في منزل مهجور بالمنطقة، وبمراجعة خط السير مرة أخرى تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كل من الطفل "مروان" 13 سنة طالب ومقيم بذات المنطقة اعترف أنه بالاشتراك مع زميله "إسلام" 12 عاما، بأنهما استدرجاها لغرفة مهجورة وتعدا عليها جنسيا، وقتلاها خوفا من الفضحية بعدما تعدوا عليها وضربوها بـ"رقبة ازازة"، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
جرى تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق، وانتقلت إلى مكان الواقعة، وناظرت جثة المجني عليها، وقررت تشريحها لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث، وقررت حبس المتهمين، ولا تزال التحقيقات مستمرة.