ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح
أنترنت أكسبلورر، استخدم
التحكم فى الخط و الألوان
الكاتب
جميع مقالات الكاتب
راسل الكاتب
أحدث مقالات الكاتب:
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي 
جديد الموقع
الأكثر قراءة
مين اللى قتلك يامينا
الاربعاء ١٢ اكتوبر ٢٠١١ -
٠٠:
١٢
ص +03:00 EEST
| حجم الخط : |
|
|
 |
|
بقلم محبة مترى
الى روح الشهيد مينا دانيال وكل رفاقه الابرار من شهداء ماسبيرو
تحية اجلال واحترام لشجاعتهم و لدمائهم الطاهرة وسيظلوا دائما فى قلوبنا أحياء نتبع نور خطاهم .
مين اللى قتلك يامينا
والشر جابه فى وسطينا
عايزين اجابة ياناس واضحة
خلاص زهقنا وفاض بينا
زهرة شبابك قطفوها
والفرحة فى القلب طفوها
والثورة راحت خطفوها
لاتقولى حرية ولاعدالة
دى كلمة باين نسيوها
مين اللى قتلك يامينا؟
جاى بالسلام والابتسام
تقول وترفع احلى الكلام
بحب بلدى وبحب ناسى
وكنت فى الثورة فى الميدان
انا واخواتى عمر ومايكل
وفاطمة اختى وابتسام
ايدينا واحدة وشعارنا واحد
وهدفنا مصر للامام
الشكل واحد والدم واحد
ماتعرف الكاهن من الاِمام
ولما بانت امور كتير
والتعصب بقى شئ خطير
و اللى يقولك نقسم بلدنا
واللى يقولك انا الامير
ماتخافوش الحكم لينا
وانتم ضيوف هتعيشوا
فيها معززين مكرمين
واللى مسك له فاس وهدّم
ووقف فوق تل الخراب
يفتخر انه حارس أمين
قَمت يا مينا وقلت لااااا
والف لااااا يابلدى لااااا
بصى لىّ حسى بىّ انا هنا
انا برضه ابنك مش غريب
ولا آتى من كوكب عجيب
فين حقوقى عليكى ليّ
وعدل شمسه لن تغيب
بحق دمى اللى سال لاجلك
يوم كرامتك لما ثرتى
لاجل فجر يكون قريب
والرصاص فى لحمى يشهد
بانى ابن شجاع واقرب حبيب
يومها علمتينى الكرامة
وان الموت افضل لى من الذل
والشهادة افضل من عيشة العبيد
اموت مرفوع الراس حر وشجاع
ولا يوم اعيش خايف ولا رعديد
لكن يا امى حاجات كتير اتغيرت
من يناير لاكتوبر الامور اتدهورت
والنفوس شالت والقلوب اتكدرت
رصاص يناير كان وسام على صدرى
اما رصاص الغدرعار
عار على الحرية
عار على البشرية
عار على اللى بالدم ايديه اتلوثت
وذكرى اكتوبر بقت ذكرى الوفاة
وابويا اللى انتصر فيها
وعبر بمصر للنجاة
مكانش يتصور للحظة
ان بلده يوم هتبيع ضناه
وانه هيموت من رصاص
بس مش من رصاص عِداه
بل من رصاصة بايد مصرى سواه
سلام يامينا
اضرب لك تعظيم سلام
وصلت رسالتك بالتمام
انت ورفاقك العظام
ولافيه كلام يوصفك
الا وجه بشوش مبتسم
وقلب مليان بالسلام
مع المسيح يامينا
انت وحبايبك فى السما
لابكا تانى ولا الآم
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع تقييم الموضوع :
