كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

في مثل هذا اليوم منذ 15 عاما، الموافق 9 أبريل، سقطت العاصمة العراقية بغداد أمام القوات المسلحة الأمريكية التي أنهن 24 عاما من حكم الرئيس العراقي صدام حسين.
 
بعد مرور 15 عامًا، يرى سياسيون ومتابعون إن هذه الحرب أدت إلى انقسام وطائفية واقتتال لم يتوقف يومًا داخل مدن العراق، ما أسفر عن خسائر في الأوراح بالآلاف، وتريليونات الدولارات.
 
بدأت الحرب بمزاعم أمريكية عن وجود أسلحة محرمة دوليا لدى العراق، وأطلق تحالف من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطاينا حملة "الصدمة والرعب"، وسار نحو 4 آلاف جندي من مشاة البحرية الأمريكية إلى بغداد، في 25 مارس عام 2003.
 
في 31 مارس 2003، وقعت أول معركة ضد وحدات الحرس الجمهوري قرب مدينة كربلاء على بعد 110 كيلومترات جنوب بغداد، وبعدها سيطر الأمريكيون على مطار صدام الدولي في بغداد.
 
توغلت القوات الأمريكية في 7 أبريل، وسيطرت على 3 من القصور الرئاسية في بغداد، وفي 9 أبريل سقطت العاصمة العراقية بغداد أمام القوات المسلحة الأمريكية لتنهي حكم "صدام"، وتبدأ حقبة عنف وطائفية لم تنتهي حتى الآن.