بهاء رمزي : مظاهرات قبطية تجتاح دول اوروبا تطالب بأحالة " مذبحة ماسبيرو" لمحكمة العدل الدولية
كتب: مايكل فارس
قال "بهاء رمزي"- رئيس الهئية القبطية الهولندية- في تصريحات خاصة للأقباط متحدون إن مظاهرة كبري يتم التجهيز لها ستنطلق من هولندا الاسبوع القادم، احتجاجًا علي المذبحة التي قام بها الجيش المصري ضد الأقباط في ماسبيرو، والتي نجم عنها حتي الآن قرابة 39 شهيد 270 مصاب حسب التقديرات الاولية .
وأضاف أن هناك مظاهرة ضخمة تضم كل دول اوروبا ستنطلق امام البرلمان الاوروبي خلال ايام قادمة تشترك بها كل المنظمات القبطية باوروبا لمقابلة اعضاء من البرلمان الاوروبي لاتخاذ اجراءات تصعيدية ضد الحكومة المصرية والمجلس العسكري تجاه المذابح التي ترتكب في حق الاقباط والمطالبة بالتحقيق في المذبحة بمحكمة العدل الدولية.
واكدرمزي ان وفد من الهيئة سيلتقي باعضاء البرلمان الهولندي اليوم الاربعاء ليقدم لة تقرير عن " مذبحة ماسبيرو" مصحوبا بفيديوهات و صور و شهود في واقعة " ماسبيرو لحث البرلمان الهولندي لاتخاذ اجراءات تصعدية ضد الحكومة المصرية
و قال أن الهيئة تسعي لتدويل " مذبحة ماسبرو" وقامت باصدار بيان تم ترجمته بكافة اللغات لتوضيح ماحدث ؛والمطالبة بالتحقيق دوليا في " مجزرة ماسبيرو" امام محكمة العدل الدولية.
واكد رمزي انة جاء في صدر البيان أن حادث ماسبيرو ياتي إطار مسلسل إضطهاد الأقباط المزمن,حيث قامت قوات الامن بإطلاق النار الحي على الاف الأقباط الذين تظاهروا سلمياً أمام مبنى ماسبيرو بالقاهرة, بل استخدموا الدبابات والعربات المصفحة في دهس المتظاهرين مما تسبب في سقوط 39 شهيدا وجرح المئات وفي الطريق من شبرا الى ماسبيرو كان السكان المسلمون بما فيهم من تعصب مقيت يرشقون الأقباط بالحجارة من الشرفات.
و تم زرع عناصر بلطجية وسط الاقباط يقومون بإستخدام العنف وذلك لخلق ذريعة للهجوم عليهم ، وإن ما يحدث في مصر من مذبحة إلى مذبحة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان الحكومات المتعاقبة منذ ثورة يوليو 1952 وحتى وقتنا هذا ليست لديها الإرادة السياسية في حل الملف القبطي بل الاكثر من هذا أنها تزيد الملف تعقيدا. فلا مجرم تمت محاكمتة ولا محافظ تمت اقالته ولا شيخ عنصري تمت مساءلته. أنهم لا يخجلون! كل ما يفعلوه هو إلقاء الامر على شماعات, مثل: ايدي خارجية, مؤامرة, تنظيم ارهابي, أو فلول النظام السابق. وينتهي الأمر بنا الى دفن موتانا وزيارة جرحانا والبكاء على أطلال كنائسنا وعلى حال الوطن المنحدر الى الهاوية.
واستنكر البيان تصريحات الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية وتصريحة على الملأ بأن مسيحيي مصر كفار, فلا لوم على أي مسلم إذا ما قام بحرق كنيسة أو بقتل قبطي.
بالاضافة لطمس قضية مذبحة الأسكندرية الشنيعة بعد مرور ما يقرب من عام على حدوثها هو أكبر دليل على إضطهاد الأقباط مع "سبق الإصرار والترصد أن السلطات المصرية تنظر بعين حمراء للأقباط وتغمض الاخرى لمن يقتلهم
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :