خاص: الأقباط متحدون
أدان اتحاد المنظمات القبطية بأروبا أحداث ماسبيرو أمس، وأطلقت عليه "انتصار العار للقوات المسلحة المصرية" بقيادة "طنطاوى" و"عنان" فى سحق الاقباط يوم الأحد 9 اكتوبر أثناء مظاهراتهم السلمية فى معركة غير متكافئة بين متظاهرين مسالمين وقوات مسلحة مجهزة بآليات ومركبات وعدد قتالية، حيث سحقت مركبات القوات المسلحة والعربات الأقباط العزل فتفجرت روؤس عددًا من الأقباط تحت عجلات المركبات المصفحة، وشوهت جثث العديدين جراء السير علي وجوههم وأجسادهم ولقي العديد من الأقباط مصرعهم بالرصاص الحى، فى مشاهد أكثر دموية مما نشاهدها من الجيش الإسرائيلي مع الفلسطينين المسلحين بصواريخ القسام، بل مصحوب بتهليل وتضليل إعلامى مصرى كاذب وشحن معنوى ضد الأقباط المسالمين.

مؤكدين على ان ماحدث فى العرف الدولى أقل توصيف له هولوكوست جديد ضد فئة مسالمة أرادت التعبير عن رفضها الاعتداء على مقدساتها، ويعرض ليس الجيش المصري بقياداته للإدانة الدولية فقط بل للعقوبات الدولية أيضًا لاستخدام القوة الغاشمة المسلحة ضد المدنيين العزل لكونهم مختلفي العقيدة.

كما أدان الاتحاد التليفزيون المصرى الكاذب المضلل فى معالجتة التى لم تتسم بالكذب الفاضح فقط بل بالعنصرية المفرطة وشحنة المواطنين ضد الأقباط المسالمين، ليحول الجاني إلى مجنيرعليه ويشحن المصرين ضد فئة مسالمة أرادت حق البكاء، موضحين أن تصريح التليفزيون المصرى الرسمى لكل أهالي المناطق المجاورة بطلب تعضيد القوات المسلحة بل إنقاذها من يد الأقباط المتظاهرين هو ليس فجر إعلامي كاذب بل عهر سياسي وعنصرية دينية – على حد تعبيرهم - .

وأشاروا إلى أن أحداث الإعتداء على الأقباط والآباء الكهنة بماسبيروا ما هو إلا إستكمالاً لمسلسل ترويع الأقباط، وللأسف ليس من قِبَلْ المتأسلمين الإرهابيين فقط بل على يد القوات المسلحة الممولة من ضرائب الاقباط وسط تضليل اعلامى فج مضلل يساهم الاقباط فى تمويلة أيضًا.

كما أعلنوا استنكارهم من تصريح رئيس الورزاء "عصام شرف" الذى يثبت انعدام المصداقية، والسير على نفس أساليب النظام فى الكذب والتضليل والتهوين من قتل وسحق الاقباط على يد القوات المسلحة.

وأكدوا على أنهم لن يصمتوا ولم يكتفوا فقط بالتنديد إزاء هذا العمل الجبان الحقير العنصري، على يد القوات المسلحة وقيادتها التي عليها تحمل تبعية تلك الجرائم أمام المجتمع الدولي، وسيتظاهروا أمام العالم الحر لأن القضية قضية ضمير أنساني ورأي عام عالمي، لأن تلك الأعمال الإجرامية هي أبادة جماعية و عنصرية لأبناء مصر المسالمين.

وختامًا، تقدم الاتحاد بالشكر للاعلام الصادق الممثل فى دريم , قناة العربية والحياة، وسى تى فى فى معالجتهم الصادقة والرد على تضليل التلييفزيون المصرى، كما تقدموا بشكر خاص لقناة الحرة وقناة 25 يناير التي تعرضت للغلق والتدمير بواسطة الجيش المصري لنشرها الحقائق، ولكل الإخوة المصريين المسلمين الذين شاركوا فى مظاهرات الأقباط السلمية ليكونا عنصرًا هامًا لفضح غدر القوات المسلحة والإعلام الكاذب.
للاطلاع على البيا أنـــقـــر هنـــا

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :