قال أحد جيران الإمام القتيل بزاوية محطة التعاون بفيصل، إن الإمام لم يُسمع عنه إلا كل خير، ولايتولى أحد الإمامة في وجوده احتراما له.

وأضاف خلال تصريحات خاصة لـ"الوطن": "كان أولى بالإمامة من أي حد موجود بالمسجد، ومسمعناش عنه غير كل خير وكان زي ابني وأكتر".

وتابع: "كان راجل محترم، وكنا بنبجله، وراجل متزوج وعايش جنبنا والجميع يشهد ليه بالصلاح وأتمنى ابني يبقى زيه".

ولقي إمام مسجد "الرحمة" في شارع الأمراء بالهرم، مصرعه أثناء صلاة الجمعة، جراء تلقيه طعنات من شاب.

وأفادت التحريات، بأن المتهم البالغ من عمره 42 سنة تخطى صفوف المصلين أثناء الركعة الثانية، وسدد 3 طعنات في جسد المجني عليه، الذي سقط غارقا في دمائه، ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل نقله للمستشفى.

وتمكن المصلون من القبض على المتهم، وجرى تسليمه إلى قسم شرطة الهرم للتحقيق معه.