زهير دعيم
تحت اجنحة الايام
ترعرعت احلامي
وكبرت مع غمرة الاحداث
آمالي
فسارت في كل الدروب
تبحث عن الملتقى
وعن صحوة غافية
تسبح في نهر الواقع
وتسري
مع لجج الاعماق
الى محيط غاضب
لا يعرف الهدوء
كم اتوق الى الوحدة!
وكم اتوق الى السفر
في مسارات التاريخ
وأبرّح في اخدود المطهر
ضميري
وألوان وجداني
وادحرج من فوق تلّتي
صخور الذّلّ
وأحجار العبودية
واضيء في ظلماء الغفلة
بقايا كلّ شيء
لن احاولَ بعد اليوم
أنْ ألعبَ بالرمل
أن أتمرّغَ بالوحل
ولن أعودَ أبدًا
الى طفولتي الشقية
وأحلامي الباهتة
بل ساحوّط احلامي الغافية
بوهج من شمس ثملى
واسوّر امالي النائمة
بسور من ياقوت
ونداء
لا يعرف السكون
منذ االيوم
يا عمري الباقي
سأكون آخر