كتب: جرجس بشرى
أدانت حركة "عرب بلا حدود" بشدة الأسلوب الذي اتبعته قوات الجيش المصري وقوات الأمن المركزي واستخدام القوة المفرطة لتفريق الأقباط الذين تظاهروا أمس أمام مبنى التليفزيون المصري بماسبيرو.

وأكد سامي دياب مدير الحركة لــ"الأقباط متحدون" أن إطلاق الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الأقباط الذين تظاهروا سلميا للمطالبة بحقوفهم المشروعة جريمة وفقًا للقانون الدولي مؤكًا أن ما حدث ليلة أمس من قتل للأقباط على يد الجيش والأمن يعتبر بمثابة جريمة ضد الإنسانية، لأن القوات اطلقت النيران على أقباط مسالمين عزل وأصابت أعدادًا غفيرة منهم كما قتلت حوالي 24 قبطيا ً، موضحًا أن الحركة تطالب بسرعة تقديم المشير محمد حسن طنطاوي ورئيس الوزراء عصام شرف للمحكمة الجنائية الدولية، مؤكدًا في ذات الوقت أن الحركة ستبعث اليوم بخطاب للمحكمة الجنائية الدولية تطالب فيه بمحاكمة طنطاوي وشرف على خلفية الحادث.

وأكد دياب أن رئيس التليفزيون المصري لابد أن بلاحق أيضًا أمام المحكمة الجنائية الدولية لاتباعه سياسة الكذب والتضليل وتجاهل القتلى الأقباط على يد الجيش والأمن وهو ما يعد إثارة للفتنة الطائفية في مصر، وأوضح دياب أن ما حدث للأقباط من قتل وترويع وإحداث إصابات بواسطة السلطات الرسمية جريمة بشعة وتعتبر بمثابة مؤامرة من الجيش وحكومة شرف للبقاء أكبر فترة في الحكم متبعين نفس أسلوب النظام السابق في استخدام الملف القبطي للبقاء على الكرسي.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :