أثار فيديو، نشر مساء الخميس، جدلًا واسعًا، حيث ظهر رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، وهو يتبادل السباب مع عضوتين بنادي الزمالك.

الفيديو التقطته سيدة، من عضوات نادي الزمالك، كانت تصطحب صديقة لها، عضوة بالنادي أيضًا، داخل النادي النهري التابع لنادي الزمالك للألعاب الرياضية.

وظهر رئيس نادي الزمالك في الثانية الثالثة من مقطع الفيديو المنشور، وهو يدفع الهاتف التي كانت تستخدمه إحدى العضوات، ليسقط الهاتف أرضًا ويستمر في تسجيل الصوت فقط.

كانت عضوة النادي تستعد لتصوير مرتضى منصور، حيث أشارت في الفيديو وهي توجه الكاميرا إليه قائلة :«رئيس نادي الزمالك»، ولم تكد تكمل حديثها حتى دفع مرتضى منصور الهاتف أرضًا، لوجه بحديثه إليها قائلاً «بتصوري إيه انتي مجنونة؟، خدتي إذن مني قبل ما تصوري».

وبدأ رئيس نادي الزمالك في توجيه الأسئلة للعضوتين، طالبًا إظهار عضويتيهما بالنادي، لتجيبه إحداهما قائلة: أنا عضوة في النادي، وحضرتك إزاي ترمي علبة السجاير بتاعتنا«

ليجيبها رئيس النادي، محاولًا تهدئة الموقف،: «خلاص هاجيبلك علبة سجاير غيرها»، وبعد تدخل الأمن النسائي بالنادي أثناء محاولة تهدئة الموقف، قامت العضوة «مايسة محمود حمدي» بعمل اتصال هاتفي، وظهر صوتها بالتسجيل وهي تقول «مرتضى منصور جايبلنا الأمن وعاوزين يضربونا».

لينفجر رئيس نادي الزمالك قائًلا:

«شوفتوا بتعمل ايه، عليا الطلاق مانتوا خارجين من النادي النهاردة، ولو كلمتوا رئيس الجمهورية».

وبدأت وصلة من السباب المتبادل بين رئيس نادي الزمالك والعضوتين ومن يحدثهم عبر الهاتف.

كانت مواقع إخبارية مصرية قد نشرت أن سبب المشاجرة، هو قيام العضوتين بالتدخين في النادي النهري، ما دفع رئيس نادي الزمالك لإلقاء علبة السجائر الخاصة بهم في النيل، كما أكدت المواقع الإخبارية قيام العضوتين بالتعدي على رئيس نادي الزمالك بـ "الشباشب"، إلا أن الفيديو الذي سجلته عضوة النادي، أحد أطراف المشاجرة، لم يظهر تعدي العضوتين أو سبب المشاجرة.

كما أشارت بعض المواقع إلى تحرير العضوتين، مايسة محمود حمدى خليل رقم العضوية ٢٥٧٣٣ والعضوة ملكه محمود حمدى خليل رقم العضوية ٤١٠٣٣ قد حررتا محضر ضد رئيس الزمالك برقم ٢٩٩٩ لسنة ٢٠١٩ إدارى العجوزة.

واتهمن سيدات الزمالك رئيس النادي بالاعتداء والسب في النادي النهري اليوم.

وحاولت المصري اليوم التواصل مع رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور للحصول على رد بخصوص الواقعة إلا أنه أغلق هاتفه المحمول، فلم نتمكن من الحصول على رد.