عبدالغفار: النهضة لن تتحقق إلا بالعلم.. والتعليم يجب أن يواكب خطط الدولة
كتب - نعيم يوسف
ألقى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، الكلمة الافتتاحية في المنتدى العالمي الأول للتعليم العالي والبحث العلمي بين الحاضر والمستقبل في العاصمة الإدارية الجديدة.
ووجه "عبدالغفار"، في كلمته العديد من الرسائل، نرصدها لكم في السطور التالية.
1- النهضة الحقيقية لن تتحقق إلا بالعلم، والبداية لن تكون إلا بالتعليم، وأن يواكب خطط الدولة للتنمية 2030.
2- يسعى المنتدى لتحقيق عدد من التكليفات الصادرة من رئاسة الجمهورية، وتوصيل رؤية مصر للعالم حول تطوير التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي.
3- يهدف المنتدى لمناقشة الظواهر المرتبطة بتطوير التعليم الرقمي والذكاء الاصطناعي، وتطوير وتحديث برامج النهوض بالجامعات، وتحديث وسائل التطوير المهني والأكاديمي.
4- يهتم أيضا بالاستفادة من التجارب الناجحة في دول العالم والعمل على توطينها في مصر خاصة في التكنولوجيات البازغة، وعرض المشروعات الاستثمارية في إنشاء الجامعات الجديدة، وإحياء قيم العلم في المجتمع.
5- يهدف لدراسة آثار الثورة الصناعية الرابعة على احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
6- أشار الوزير إلى أن المنتدى يسعى لصياغة إستراتيجية قومية للذكاء الاصطناعي.
7- يهدف أيضا لتحقيق الأهداف سيتم مناقشة محاور التعليم العالي في مصر، ومنها الاستثمار في التعليم والذكاء الاصطناعي، وتوفير فرص العمل وإعداد الخريجين لسوق العمل، ويعتبر نقطة انطلاق لـ2000 شاب وفتاة من مختلف المؤسسات المصرية والعالمية المهتمة بالتعليم العالي.
8- أكد أن رؤية مصر 2030 تعول على التحول من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد المعرفة، وهو يتطلب مجموعة مختلفة من المهارات والكفاءات، والعصر الحالي هو عصر المعرفة.
9- أكد أن وزارة التعليم العالي تحرص على مواكبة التطور الكبير، وإتاحة التعليم للجميع دون تمييز، وإنشاء جامعات جديدة تحقق العدالة، وتكافؤ الفرص، وإنشاء جامعات حكومية وأهلية جديدة.
10- شدد الوزير على أن تم البدء في إنشاء 3 جامعات تكنولوجية من أصل 8 جامعات سيتم إنشاؤهم، وتم إنشاء فروع لجامعات دولية، لنقل التجارب العالمية، وأيضا تدشين حملة "ادرس في مصر"، بالإضافة لتحديث البيئة المحفزة للبحث العلمي.
الجدير بالذكر أن المنتدى يهدف لخلق منصة دولية لتناول حاضر ومستقبل التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من خلال مناقشات حوارية تتناول عددًا من القضايا المطروحة عالميًا، ويشارك فيه خبراء تعليم من 55 دولة، وحوالي 2000 شخصية من بينهم كبار المسئولين والعلماء والخبراء والمهتمين بالتعليم الجامعي والبحث العلمي والابتكار، وأكثر من 300 شخصية أجنبية من كبار العلماء ورؤساء الجامعات الدولية، ومن المقرر أن يستمر إلى بعد غدٍ السبت.