بقلم – أماني موسى
قليل من نجاحك يكدرهم، قليل من سعادتك تصيبهم بالتعاسة، قليل من الصحة يزعجهم، قليل من ضحكاتك وراحة البال تؤرق مضاجعهم. هكذا أصبح المصري.. ما بين إدعاء الفقر أو المرض يتجول ذلك الكائن التعيس في رحلته التعيسة بين مجموعة من الإداعاءات الكاذبة التي تكشفها الأيام أو تلك اللحظة القدرية المسماة بـ الصدف.
يملك الأرصدة الخضراء بالبنك ويشكو دومًا نقص ماله، يملك الصحة ويشكو من المرض بلا توقف، يملك السعادة ولا يتوقف عن إدعاء الحزن، يملك الحب ويشكو الوحدة.
"عبث" تعساء يضحكون على تعساء.. فلا مالك ينقض مالي ولا سعادتك تنتقص من سعادتي ولا صحتك أيضًا تنتقص من صحتي، فلينعم كلاً بما لديه دون كذب غير مبرر.
ملحوظة: ليست عطية بلا زيادة إلا التي بلا شكر "إنجيل"، أما بنعمة ربك فحدث "قرآن".