ايمن منير
كان يوم استشهاد شهداء ماسبيرو يوما مروعاً وكانت ليلة تاريخية كتبوا بدمأهم فوق مضرعات الجيش واسفل عجلاتها انشودة حب للوطن ... ولم يتخيلوا يوما ان يؤخذون غدراً ... فقد كان يقود الجيش من سلمواالوطن لاؤناس لا تعرف معني الشرف والكرامه ولا تعرف ايضا معني الشهامه وطول الأناة علي عباد الله وعموم أبناء الوطن الواحد بكل اطيافه ... ومن لايعرف هذه القيم والاخلاقيات والمبادئ الساميه ... ومن لم يختبر سماحة الاديان .
فهوا بعيد كل البعد عن الله ومحبته
ومن يفتقد الي المحبة فلا يملأ قلبه الا الظلام
تحية تقدير لشهداء ماسبيرو
حملان وسط ذئاب
ف جناح الليل
ف هزيع مكسور
من قلب الليل المخلوع
وف يوم مسكين
لناس بايتين
لرفع الظلم بشر
بنى ادمين وجموع
لما كل هذا...!؟
ما سبب التجمهر
ماذا نحن نطلب ...!؟
والي من نوجه مطالبنا
هل من نتحدث اليه
يشعر ويستحق تجمُعنا
واهتمامنا ولماذا
نحن مجتمعين ...!؟
موضوعنا كلنا عارفينه
كثيراً احداث
مشابهه حدثت
ونسكت وقافلين
جرحنا وسايبينه
يوم ماحاولنا نصرخ
لم يحكي عنه التاريخ
لكنه سوف يحكي
قريباً ويشفى جرح
قديم احنا قافلينه
اهى مظاهره ...!؟
من جار وبغي بكم ...!؟
وما هي اهدافكم ...!!
اتيتم وبايديكم شموع
شيئ جميل اذا توجد
هناك قيم اخلاق شعور
اذا هناك من يقف بجانبنا
ويعرف معنى الدموع
لا نريد احداً ...!؟
لكن في الحقيقة لماذا
نحن قادمين ...!؟
اتعتقدون بان الهنا
بالوضع راضى ومستهين
ام انه يحب دم الشهداء
الذين ذهبوا ...!؟
واهاليهم الغلبانيين ...!؟
خارجين بشموع وصلبان
لا حربه ولا سيف ولا
دانه وحديد وقضبان
اتيت تنشد وترنم
فرحان وتطالب بالحق
مسالم مهما كنت غضبان
حقيقى حملان وسط ذئاب
لكن بالنعمه احنا
فرسان وشجعان
مهما كانت سهام ابليس
او كنا عايشين
ف دوائر الشيطان
لم تزل الايه موجوده
حملان وسط ذئاب
القبطى يواجه موت
وعذاب وقطع رقاب
دبابات ومضرعات وخراب
حقيقى حملان وسط ذئاب
تتهدلك كنيسه واتنين
واثناء الهدد يكبروا فرحانيين !؟
ياترا بيكبروا لاى ا له !؟
وهل الله عن الشر راضى !؟
مش عارفين انه حزين !؟
يفرضوا على اختك وامك
يلبسوا نقاب
يخطفوا بناتك واخواتك
وانت مسميهم اصدقاء
واخوات واصحاب
فين ياناس حق العشره ...!؟
داكله كلام هدام كداب
حقى ف بلدى
انا مواطن !؟ انا معكم
مابين حروب وعقاب وثواب
ام انني ف الافراح منسى
وف الكرب معدود
ومحصى ومتصاب
حقيقى حملان وسط ذئاب