قالت داليا زيادة مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، إن العلاقة بين الرئيس السيسي والمرأة المصرية أكبر من تفسيرها في إطار النظريات السياسية التقليدية، فكل منهما يرى في الآخر سند ومعين على تحقيق الهدف الأسمى وهو العبور بمصر إلى بر الأمان وسط منطقة مشتعلة بالحروب والإرهاب.

 
وأكدت خلال تصريحات خاصة لصدى البلد، أن خطاب الرئيس في الاحتفال بيوم المرأة اليوم هو بمثابة إعلان لنجاح مصر في تجاوز أكبر تحدي كان يواجهنا وهو التحدي الاقتصادي، وقد كان للمرأة المصرية بحكمتها وصبرها وتفهمها الفضل الأكبر في هذا النجاح.
 
وتابعت :"في المقابل حقق الرئيس السيسي للمرأة مكتسبات كانت بمثابة أحلام بعيدة المنال في عهود سابقة، ومنها مثلًا النسبة غير المسبوقة للمرأة في دوائر صناعة القرار سواء كوزيرة أو كنائبة برلمان، والتمكين الاقتصادي للمرأة الذي أفرز لنا جيلًا مشرفًا من رائدات الأعمال الناجحات جدًا في كل التخصصات".
 
وأضافت :لو أن الرئيس السيسي لم يفعل للمرأة المصرية شيء سوى أنه كفل لها الأمن والأمان لكفاه. ولهذا فليس غريبًا أن الفئة المجتمعية الأكثر دعمًا للرئيس هي المرأة.