- "أحمد صبح" لـ"مصريون بين قوسين": الحركات الإسلامية لا ترى العلمانية إلا شذوذًا جنسيًا وزواجًا مثليًا.. وهذا غير صحيح
- مقاضاة موتورولا بسبب براءات اختراع تطبيقات على الهواتف الذكية
- البصل قال كلمته!
- مثقفون يدينون حادث "المريناب""، ويؤكّدون: الجلسات العرفية تعيد المجتمع إلى ما قبل الدولة الحديثة
- أخي المواطن
«البرادعى» يفتح النار: الأحزاب فقدت مصداقيتها بعد لقاء «العسكرى».. وثقة الشباب فى «المجلس» تضاءلت
كشف الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن لقاءات جمعته مع الرئيس السابق حسنى مبارك فى القصر الرئاسى، وعدد من مسؤولى نظامه بعد عام ٢٠٠٥، لمناقشة القضايا السياسية على المستويين الداخلى والخارجى، وكانت أولى القضايا التى ناقشها مع مبارك سجن أيمن نور، وكان عمر سليمان، المدير السابق للمخابرات، الأكثر تفهما لما يطرحه من قضايا، لكنه اكتشف فى نهاية الأمر أنه كان «ينفخ فى قربة مقطوعة».
ونفى البرادعى خلال حواره فى برنامج «الحياة اليوم»، أمس الأول، ما تردد بشأن استضافة سوزان مبارك له بعد حصوله على جائزة نوبل للسؤال عن مسألة ترشحه لرئاسته للجمهورية، وقال إن حديثه مع مبارك وقتها دار حول «الإصلاح السياسى والعمل على تطوير التعليم، وإحقاقاً للحق، كان مبارك يستمع لى فى تلك النقاط».
وفى رده على سبب مطاردة الحزب الوطنى المنحل له قال البرادعى: «لأنى لم أخرج من رحم النظام وما أخدتش منهم حتة أرض ولم يجدوا لديهم ملفات ضدى»، وأكد أن الأحزاب التى التقت المجلس العسكرى فقدت مصداقيتها، وأغلب الشعب بدأ يفقد ثقته فى الطبقة السياسية، والثورة للأسف، وتضاءلت الثقة بين الشباب والمجلس لغياب الشفافية، فالمجلس يتلقى دائما استشارات خاطئة تؤدى لنتائج سلبية، والمليونيات أيضا بدأت تفقد بريقها وتأثيرها على الشعب، لكنه شدد على حق التظاهر السلمى، مطالباً المجلس العسكرى بالاستجابة للمطالب الشعبية.
وأضاف «البرادعى» أن المجلس العسكرى ليس لديه نية فى الاستمرار بالسلطة، وقال: أصدق تصريحات المشير بعدم نية المؤسسة العسكرية تقديم مرشح لها فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى أنه يختلف مع مرشحى الرئاسة الـ٦ حول تسلسل المرحلة الانتقالية، مشيراً إلى أنه يرى أولوية وضع الدستور قبل إجراء الانتخابات، ومع ذلك فإنه يكنّ لهم كل الاحترام. وحذر من أن الاقتصاد المصرى ينزف بسبب تآكل الاحتياطى النقدى لطول الفترة الانتقالية مع عدم استقرار الأوضاع السياسية وغياب الأمن، لكنه أعرب عن تفاؤله فى استعادته رواجه.
وتوقع «البرادعى» حصول التيار الإسلامى على نسبة ما بين ٢٥ و٣٠% من مقاعد البرلمان القادم، موضحاً أنه أكد سابقاً حق «الإخوان المسلمين» فى الممارسة السياسية لكنه لم يطلب منهم أى شىء عن تأييده كمرشح للرئاسة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :