كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
مع اقتراب أسبوع الآلام، الذي يقع في نهاية الصوم الكبير، تتجه عيون وقلوب المسيحيين إلى القدس، المكان الذي وقعت فيه أحداث الصلب والقيامة، ومن بين الأماكن الهامة، هي كنيسة "الجسمانية"، وهو المكان الذي صلى فيه يسوع بستان الزيتون.
وحسب موقع "البوابة نيوز"، فإن المكان هو الذي صلى فيه المسيح قبل القبض عليه، وأقيمت كنيسة سميت بـ"كل الأمم"، على النظام البازيكي، اشترك فيها عدد كبير من الدول الأوروبية.
وأشارت إلى أن "كلمة الجثمانية"، هي كلمة سريانية تعني "معصر الزيت"، وتضم حديقتها ثماني أشجار زيتون من الفترة الرومانية، كما أن اللوحة المرسومة على واجهة الكنيسة "لوحة يوم القيامة" للرسام الشهير ليوناردو دافنشي.
الكنيسة يوجد بها جزء من الحجر الصخري الذي صلى عليه المسيح، وتعرضت للتدمير على أيدي الفرس عام 614 ميلادية، وأعيد بناؤها في القرن الـ12، وفي القرن العشرين أعيد بناؤها بتمويل من 16 دولة، على يد المعماري الإيطالي انطونيو بارلوزي، عام 1924.