كتب – محرر الأقباط متحدون ر.ص
نشرت صحيفة "لوموند الفرنسية" ، مقالا صحفيا ، في إطار اقتراح رئيس هيئة الأركان الفريق قايد صالح تفعيل المادة 102 من الدستور التي تنص على إيجاد خلف للرئيس عبد العزيز بوتفليقة ، في حال تعذر استمراره في مزاولة مهامه .
وقالت الصحيفة ، أن المؤسسة العسكرية في الجزائر تتخلى عن بوتفليقة سعيا منها لإنقاذ النظام ، في إشارة إلى اقتراح ، مبادرة ينظر إليها الحراك بعين من الريبة فيما تدخل التظاهرات الشعبية الجزائر أسبوعها الـ 6 . حسبما ذكرت فضائية فرانس 24 .
وتساءلت الصحيفة ، هل سيتم تفعيل السيناريو المقترح من قبل قايد صالح من دون عراقيل في وقت تتجه الأنظار إلى المجلس الدستوري المخول بتطبيق آلية المنع؟ .
وأشارت الصحيفة نقلا عن خبراء ضرورة أن ينبثق من المجتمع المدني وبعجالة شخصيات تمثله، هؤلاء الخبراء أكدوا أن الانتخابات تظل السبيل الوحيد لتفادي إطالة أمد نظام الاستقطاب.