الأقباط متحدون - عاطف بشاي: لغة الدراما انحدرت وساهمت بانحدار لغة الشارع.. ورئيس اتحاد النقابات الفنية: لقد انذرت الفضائيات بعرض تترات الدراما كاملة لأنها حقوق لمبدعين
  • ٠٦:٠٨
  • الخميس , ٢٨ مارس ٢٠١٩
English version

عاطف بشاي: لغة الدراما انحدرت وساهمت بانحدار لغة الشارع.. ورئيس اتحاد النقابات الفنية: لقد انذرت الفضائيات بعرض تترات الدراما كاملة لأنها حقوق لمبدعين

٣٦: ٠٩ م +02:00 EET

الخميس ٢٨ مارس ٢٠١٩

عمر عبدالعزيز و عاطف بشاي و مدحت بشاء
عمر عبدالعزيز و عاطف بشاي و مدحت بشاء

إعداد وتقديم الكاتب - مدحت بشاي
قال عمر عبدالعزيز، المخرج السينمائي، إن فوضي مهرجانات السينما فى مصر يجب أن تتوقف، وأن الآوان أن نذهب للصعيد فهو أكثر احتياجًا لدور العرض وعمل مهرجانات به.

وأكد "عبدالعزيز" أن الأعمال الفنية التى ستعرض فى شهر رمضان المقبل سيكون للمخرج تدخل فى وضع الفواصل الإعلانية فى أوقات معينة يحددها.

وأوضح المخرج السينمائي أن من أجل أن تصل اللهجة المصرية للدول العربية مات ناس، والمحزن أن اللهجة المصرية هى من تموت الآن، بعد أن كان اختلاف العرب فى اللهجة يلجوا للهجة المصرية لكي يفهموا بعضهم البعض.

وتابع: من المؤسف أن اطفالنا يتحدثون الآن لهجات غير المصرية، والشارع المصري يتكلم لغة منحطة، ويرجع هذا إلى أن البساط سحب من تحت اقدامنا بسبب تفوق بلدان أخري.

واستنكر صرف مليارات الجنيهات كل عام على التلفزيون المصري الذى لم يعد يشاهده أحد.

من جانبه شدد عاطف بشاي، الكاتب والسيناريست ، أن بدون ثورة ثقافية شاملة لا ننتظر أي تغيير فى الواقع الثقيل والصعب، ولابد أن تتدخل الدولة بشكل كبير وتعيد دور الثقافة لان بهذا الشكل ننتظر مستقبل مظلم تماما.

وأكد على أن ثورة 30 يونيو أول ثورة يقودها مثقفين تلك الثورة التى اقتلعت تنظيم الإخوان من الحكم، وحينما أراد المثقف أن يدافع عن مكتسباته من أناس ارادوا تدمير الحضارة والهوية المصرية.

ووقتها كتبت مقال بعنوان "خدوا الشارع" وطالبت المثقفين والكتاب والفنانين بأن يخرجوا إلى الشارع ويلقوا بقصائدهم وأغنياتهم وكتاباتهم للناس وأن يمنعوا الفاشية الدينية من السيطرة على المجتمع، وعلى وزيرة الثقافة أن تتمسك بهذا المبدأ الهام وأن تعيد للوزارة دورها التنويري والثقافي.

وأضاف: لابد أن تعود فترة الستينيات مرة أخري ويقود القطاع العام السينما، فترة الستينيات كانت تنتج أفلام عظيمة ورائعة جدا وكان بعضها معارض، اما أفلام اليوم "مقاولات بمعناه السخيف".