كتب - محرر الأباط متحدون ن.ي
يزور قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، دولة المغرب خلال يومي السبت والأحد، حيث يلتقي المهاجرين، وعدد من المسؤولين المغاربة، على رأسهم لقاء مع الملك محمد السادس وكبار المسؤولين الدينيين.
وحسب موقع "إيلاف"، فإن هذه الزيارة، والزيارات التي يقوم بها الحبر الأعظم للأقليات المسيحية الكاثوليكية حول العالم، تحيي أملا أملاً لدى الأقليات المسيحية ومن تحولوا لاعتناق المسيحية ويطالبون بالتمتع الكامل بحرية العبادة المنصوص عليها في الدستور المغربي.
وفي هذا السياق، قالت تنسيقية المسيحيين المغاربة إنها تأمل أن يحرز المغرب تقدما ملموسا في أن يقبل التنوع الديني.
الجدير بالذكر أن الدستور المغربي ينص على أن الإسلام هو دين الدول الذي يضمن للجميع حرية ممارسة العبادة، واعتبر وزير الدولة المغربي لحقوق الإنسان، الاسلامي مصطفى الرميد، ان حرية المعتقد "تهديد" لـ"تماسك" المغرب، فيما قال سفير المغرب في باريس شكيب بن موسى على القول إن "المدان هو التمادي في التبشير".
على صعيد الزيارة، سيقوم البابا فرنسيس بإقامة قداسا في المغرب، يشارك فيه ثلث المسيحيين الكاثوليم بالمغرب، يوم الأحد في مجمع رياضي، لم يسبق له مثيل منذ زيارة البابا يوحنا بولس الثاني في 1985 الى هذا البلد، وقال البابا فرنسيس إنه كان يرغب في زيارة مراكش في ديسمبر بمناسبة تبني أكثر من 150 بلدا ميثاق الأمم المتحدة العالمي حول الهجرة، حين أرسل مندوبا عنه.
وقال رئيس أساقفة طنجة، المونسنيور سانتياغو أنجيلو مارتينيز، "آمل في أن تحقق زيارة البابا تقدما في هذه القضية".