الأقباط متحدون | البابا شنودة يتجاهل الحديث عن كنيسة إدفو ولقائه بالمشير ويركز عظته على الدين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:٣٢ | الخميس ٦ اكتوبر ٢٠١١ | ٢٥ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٣٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

البابا شنودة يتجاهل الحديث عن كنيسة إدفو ولقائه بالمشير ويركز عظته على الدين

بوابة الأهرام | الخميس ٦ اكتوبر ٢٠١١ - ٢٦: ١١ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

تجاهل البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى حديثه اليوم فى عظته الأسبوعية اعتصام الأقباط أمام ماسبيرو احتجاجاً على هدم وحرق كنيسة ماري ناب بإدفو يوم الجمعة الماضى، وتركزت عظته على الأمور الدينية.

 

كما تجاهل البابا التطرق للحديث عن لقائه مع المشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال وضع أكاليل الزهور على قبر الجندى المجهول وقبر الرئيس الراحل السادات، رغم أن الجميع لاحظ أنه كان هناك حوار هامس قصير بينهما.

وفاجأ البابا شنودة الجميع بتجاهل كل هذه الأحداث السياسية وتحدث فى عظته فى أمور دينية ورأى المسيحية فى الكبرياء والأنا ومحبة النفس الخاطئة.

 

وأجاب البابا شنودة عن أسئلة تخص الزواج وتخص غياب أحد طلاب الكلية الإكليريكية خاصة وأن الشاب قال للبابا إننى لا أحضر المحاضرات وزملائى يوقعون الحضور بدلاً منى، فرفض البابا أن يسامحه وقال له من يريد أن يأخذ الحل عليه أن يصلح خطأه مثلما فعل "زكا العشار" ورد أضعاف ما أخذه للمساكين.

 


وتوقف البابا عند آية طلب أحد الحضور تفسيرها، والآيه تقول على لسان السيد المسيح "ماجئت لألقى سلاماً بل سيفاً" فرد البابا وقال المسيحية مثلها مثل أى ديانة جديدة عندما تأتى فإنها تفرق بين من يؤمنون بها ومن لايؤمنون بها كالسيف، فلا يقبل الإيمان أن يكون غير واضح وغير نقى، فإما إيمان أو لا إيمان، وهكذا فى كل الأديان، حدث ذلك والسيد المسيح منع استخدام السيف حتى فى الدفاع عن النفس، فعندما استل تلميذه بطرس سيفه أثناء تعذيب السيد المسيح وقطع أذن أحد الأشخاص الذين كانوا يتطاولون على السيد المسيح قال لتلميذه بطرس: أغمد سيفك، وأعاد أذن من تطاول عليه إلى مكانها. فعقيدتنا ترفض العنف، والمسيحية تؤمن بأن ثمار الحب كثيرة وأن الله محبه، فصفق له الحضور طويلاً، واعتبر البعض هذه الكلمات هى رسالة البابا على ما يحدث فى الشارع من احتكاكات وعنف وتوجيه لمن يريدون أن يواجهوا العنف بالعنف.

 

وخصص البابا موضوع عظته لمحبة النفس الخاطئة، موضحاً أنها تشمل تكبير النفس والذات، ونبه إلى أن محبة النفس ليس خطيئة، ولكن أن يحقق الإنسان لنفسه ملذات خاطئة فهذه هى المحبة الخاطئة، مستشهداً بقول المسيح "من يحب نفسه يهلكها".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :