اعتبر الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الحديث عن وجود فتنة طائفية في مصر «مجرد شائعات»، واصفاً ما يحدث بين المسلمين والأقباط بأنها «مستوردة من الخارج» وأن «السذج من الجانبين هم الذين ينساقون خلفها».

ودعا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لتطبيق «أقصى العقوبة على المتسببين في إحداث الفتن الطائفية بين الحين والآخر»، مطالبا بضرورة التمسك بالوحدة الوطنية لمواجهة الأحداث التي وقعت مؤخراً في أسوان.

وقال الطيب فى بيان رسمي، أصدره الأربعاء، إن الأزهر الشريف «يدين وبقوة كل محاولات الفتنة الطائفية التي تثيرها بعض الجهات المشبوهة بين الحين والآخر، ويدعو الأزهر العقلاء من أبناء الأمة المصرية الواحدة إلى أن يتمسكوا بوحدتهم الوطنية وأخوّتهم المصرية وأن يحبطوا الخطط الجهنمية التي تتربص بوحدة المسلمين والأقباط وتحاول زرع الفتن بين أبناء الشعب الواحد، خدمة لمخططات أعداء مصر والمصريين في الداخل والخارج».

وأضاف: «يطالب الأزهر الشريف بتطبيق العدالة وإعمال القانون على كل من يثبت تورطه في هذه الفتن الكريهة، وأن توقع أقصى العقوبات على كل من شارك ودعا وشجع على هذا الأمر الذي رفضه الجميع».

وأضاف الطيب: «هناك ارتباط شديد واحترام متبادل بين المسلمين والأقباط ولن تستطيع أي أياد خارجية أن تؤثر على قوة العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، لأن مصر يراد بها التقسيم إلا أن وجود المؤسسات الدينية القوية سيحول دون تنفيذ تلك المخططات الخبيثة».

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها