جدل واسع فى النمسا ومخاوف مجتمعية بعد الكشف عن تواجد قاتل نيوزلندا فى البلاد قبل الجريمة

لازالت حالة من الجدل والسخط تهيمن على قطاع كبير فى النمسا بعد الكشف عن علاقة قاتل المسلمين فى نيوزلندا بالنمسا حيث اقام بها  لفترة قبل الجريمة وهو ما فسره البعض بانتشار التيارات اليمينية المتطرفة فى البلاد وفى هذا الاطار  طالب الحزب الاشتراكي الديمقراطي فى النمسا " اس بي أو " الحكومة باعلان الصلات المحتملة للقاتل الذي تورط فى الهجوم على مسجدين فى نيوزلندا بالنمسا لافتا الى ضرورة كشف كل العناصر اليمنية المتطرفة فى النمسا وأوروبا واعلان الاجهزة الامنية عنها بشفافية كاملة .

 

واتهم نائب رئيس الحزب يورج لاشتفريد الحكومة النمساوية باعطاء القليل من الاهتمام للتهديدات التي يشكلها المتطرفون اليمينيون فى البلاد مشددا على ضرورة بحث احتمال اختراق الأجهزة الأمنية النمساوية والقوات المسلحة من قبل متطرفين يمنيين منظمين.

 

وشدد المسئول الحزبي على ضرورة الاسراع فى الكشف عن علاقة قاتل 50 مسلما فى مدينة كرايست تشيرش فى نيوزلندا مع الشبكات اليمينية المتطرفة في النمسا والعالم .

 

وكانت وزارة الداخلية النمساوية قد أكدت فى الأسبوع الماضي أن مرتكب الهجوم على المسجدين فى نيوزلندا كان يقيم فى النمسا قبل القيام بالهجوم بفترة وجيزة مشيرة الى أن اتصاله بمتطرفين يمينيين نمساويين غير معروفة حتى الآن.

 

ومن المعروف أن المتهم بالهجوم الارهابي فى نيوزلندا كان قد نشر على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي – قبل حظرها – صورا له فى مدن عديدة بالنمسا .