10 معلومات عن قصة اختفاء واغتصاب طالبة بأسيوط.. الإخوان تروج للشائعات.. والأزهر يكشف الحقيقة

الأزهر يصدر بيانات توضيحية.. والنائب العام يأمر بالتحقيق

كتب - نعيم يوسف
خلال الأيام الماضية انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أنباء عن اختطاف طالبة من المدينة الجامعية الأزهرية بمحافظة أسيوط، واغتصابها، الأمر الذي أثار بلبلة شديدة بين المواطنين.

ونعرض لكم في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن هذه القصة.
1- البداية كانت من عند فتاة تعيش بالإسكندرية تدعى "آية حامد"، نشرت عدد من الصور، وادعت بأن ذلك حصار على المدينة الجامعية التابعة لجامعة الأزهر.

2- زعمت الفتاة أنه تم اختطاف فتاة تدعى "نورا.ح" من المدينة الجامعية، وتم اغتصابها في المنطقة الزراعية.


3- استغلت الآلة الإعلامية الإخوانية القصة التي تم تداولها، وحاولت تضخيمها، وتحريض طالبات الجامعة على التظاهر.

4- تحرك المركز الإعلامي بالأزهر الشريف، وأصدر بيانا وصف فيه هذه القصة بأنها "روايات مجهولة المصدر حول الواقعة، تارة على لسان طبيب مجهول وتارة أخرى منسوبة لمشرفة بالمدينة الجامعية، أيضا مجهولة الهوية، كلها تتضمن أكاذيب مختلقة، دون أي بيانات أو وقائع محددة يمكن الرجوع إليها".


5- قال الأزهر في بيانه، إن هذه "الشائعة كاذبة، شكلا ومضمونا"، والهدف منها بث البلبلة والذعر بين طالبات الأزهر.

6- أكدت مؤسسة الأزهر أنه "لا يمكن أن يتهاون أو يتستر على أي ضرر يلحق بأبنائه وبناته، وأنه منذ الساعات الأولى لانتشار تلك الشائعة سارع الأزهر، بكافة قياداته، للتحقق من صحتها".

7- شددت على أنه تم التواصل مع الطالبات لتوضيح الحقيقة، وتم إصدار أكثر من بيان لطمأنة الرأي العام وأسر الطالبات.

8- حذر المركز الإعلامي للأزهر من إصرار بعض المواقع الإلكترونية المشبوهة وصفحات التواصل الاجتماعي المجهولة على ترويج شائعة اختطاف واغتصاب طالبة بالمدينة الجامعية للطالبات، بجامعة الأزهر في أسيوط،

9- دخل رجال الدين على خط الأزمة، وأصدرت دار الإفتاء بيانا أكدت فيه أن ترويج الشائعات "إثم شرعي"، وقال الشيخ خالد الجندي، إنه تعرض وكثير من الإعلاميين للضغط لتوريطهم في نشر الشائعة، موضحا أن "ده خطة ممنهجة، وفي الأخر طلع مفيش حاجة".

10- أمر المستشار نبيل أحمد صادق، النائب العام، التحقيق فيما نشر حول اغتصاب طالبة في جامعة الأزهر، وتكليف نيابة استئناف أسيوط باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والتحقيق بشأن من قام عمدا بنشر الأخبار والشائعات.