خاص: الأقباط متحدون

أصدرت الهيئة العامة للأقباط بيانًا صحفيًا بخصوص أحداث كنيسة "إدفو" بأسوان، أستنكرت خلاله هذا الحادث الأليم والاعتداء على الشعب المسيحي المسالم بإدعاء بناء قبة و تعلية الكنيسة الصادر لها رخصة إحلال وتجديد بواسطة الوحدة المحلية والمحافظة، موضحين أن هذه الكنيسة تقام بها الشعائر المسيحية منذ عام 1940، ولها سجل خاص بها في مباحث أمن الدولة والأمن الوطني "قسم الحماية الدينية".
 

هذا وقد أدانت الهيئة الحادث الهجومي الهمجي على الكنيسة، وتحطيم القباب والأعمدة وحرق الكنب والأخشاب وتدمير وحرق منازل الأقباط الأبرياء حول الكنيسة، كما استنكرت الهيئة عدم قيام رجال الأمن بالمحافظة على الكنيسة وملحقاتها، وتفعيل دورها للدفاع عن ملكية مصرية داخل مصر.
 

وطالبت الهيئة قيام الدولة بإرجاع الوضع على ما هو عليه يوم 30/9/2011، وعدم المساس بالصليب والقباب والمنارة، لكونها رمز من رموز دور العبادة المسيحية.
وأوضحوا أن هناك وفد من الأعضاء المؤسسين للهيئة قام بزيارة أسوان وأدفو، مشيرين إلى أنه سيتم عرض المستندات الدالة على وجود الكنيسة منذ عشرات السنين، وقيام الأقباط بالصلاة بها.
 

وفيما يتعلق بمحافظ أسوان؛ أستنكرت الهيئة إدعاءه بمعلومات مغالطة وغير دقيقة، ومباركته أفعال القلة الضالة المجرمة التي إعتدت على الكنيسة، موضحين أن المحافظ إنضم إلى الفكر المتعصب الديني، لإبراء الأفعال المجحفة التي قان بها المتشددين دينيًا وأصبح متنازل وظيفته كحاكم عادل بين طوائف الشعب، وجعل من نفسه خصمًا لا حكم.
 

وأدانت الهيئة قيام المحافظ باتهام الكنيسة والمجلس المحلية والمحافظة على تزوير الأوراق طرف الكنيسة، مطالبين المحافظ بمزيد من الدراسات قبل الإدلاء بأي تصريح.

وختامًا طالب الهيئة مجلس الوزراء بالتحقيق في هذا الحادث، وأخذ أقوال السيد المحافظ التي ألهبت الشعب القبطي، وأدت إلى استنكار إخوتنا المسلمين.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :