وزير التعليم: لن نطبق النظام الإلكتروني في نهاية العام إلا إذا أثبت كفاءة كاملة
أخبار مصرية | الشروق
٢٠:
٠٩
ص +02:00 EET
الاثنين ٢٥ مارس ٢٠١٩
علق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم على أحداث الامتحانات التجريبية للصف الأول الثانوي قائلا: دعونا نتذكر "هدف" و"فلسفة" الجولة الثانية من التدريب علي امتحانات الصف الأول الثانوي، وهي تعرف الطلاب على "شكل ونوع الأسئلة الجديدة" والتدريب عليها بهدف إختيار الطريق الأمثل للمذاكرة قبل امتحانات أخر العام.
وأضاف شوقي في تصريحات له عبر صفحته الشخصية "فيسبوك" أن الوزارة تعرفت علي اختبار الأحمال على نظام الامتحانات الإلكترونية، واختبار نظام التصحيح الإلكتروني.
وأشار الوزير الي أن الأساس في التغيير هو "طبيعة الأسئلة" وليست التكنولوجيا، ونحن نستخدم التكنولوجيا لهدفين أساسين: الوصول إلى المحتوى الرقمي الإضافي المعد على بنك المعرفة المصري لإثراء فهم المواد، بالاضافة الي منع الغش والتسريب وأخطاء التصحيح اليدوي.
وطرح شوقي سؤالا: ماذا فعلنا لإزالة أو تقليل التوتر عند الطلاب؟ وأجاب : عدم حساب درجات الإمتحانات (أو الجولات التدريبية) في النجاح والرسوب هذا العام، وعدم حساب درجات الإمتحانات في المجموع التراكمي المؤدي إلى تنسيق دخول الجامعات، وإتاحة الإمتحانات بنظام الكتاب المفتوح،و اتاحة الامتحانات على مدار 12 ساعة يومياً لكي ينتقي الطالب موعد ومكان الإمتحان التدريبي، بالاضافة الي اتاحة الاختيار للطالب أن يستخدم إنترنت المدرسة (في حالة وجوده) أو الإنترنت عبر الشريحة المفعلة من شركة WE.
وأوضح شوقي الإجراءات التي اخذتها الوزارة لعلاج مشاكل التقنيات وهي : زيادة سعة الخادم الحاوي للإمتحانات قرابة ال ١٥ ضعفاً، ومنع الدخول على رابط الامتحانات من خارج جمهورية مصر العربية، ومنع الدخول على رابط الإمتحانات من داخل مصر سوى لطلاب الصف الأول الثانوي عت طريق شبكات المدرسة أو الشريحة الأصلية فقط.
وتابع: بالاضافة الي توحيد الكود (الأيقونة) لكل امتحان على مستوى الجمهورية مما يوفر على الطلاب مشقة البحث عن الكود الخاص بالمدرسة/الفصل، ونشرنا الأكواد لكل المواد المتبقية على موقع الوزارة، اعتباراً من يوم الثلاثاء ٢٦ مارس.
وأشار شوقي الي الخطوات التي يتبعها الطالب في هذه الجولة التدريبية، وهي أن يحصل الطالب على كود الإمتحان من موقع الوزارة مع مراعاة التدقيق في ملاحظة إختيار المادة الصحيحة ولغة الإمتحان الصحيحة، ويستخدم الطالب ال-username + ال-password الخاصة بالإمتحانات.
وتابع: يقرر الطالب موعد أدائه للامتحان خلال النافذة الزمنية المتاحة من ٩ صباحاً إلى الساعة ٩ مساءً، و يقرر الطالب ما إذا كان سيعتمد على الانترنت في مدرسته (في حالة عملها بكفاءة) أو أن يعتمد على الانترنت المتاحة عن طريق الشريحة الخاصة بالتابلت، ويدخل الطالب على رابط الإمتحان، وإذا صارت الأمور على بشكل جيد يتم حل الإمتحان وإرسال الإجابة.
وأشار شوقي الي أنه إذا صادف الطالب مشكلة تقنية، يحاول خلال ساعة لاحقاً لتفادي الازدحام على موقع الإمتحان، و إذا فشلت محاولات الدخول الإلكتروني، لا داعي لأي توتر أو قلق ويدخل الطالب على موقع الوزارة بعد الساعة التاسعة مساءً لتحميل اسئلة الإمتحان للتدرب عليها بعيداً عن النظام الإلكتروني، وإذا كانت شبكة الانترنت في المدرسة غير جاهزة والشريحة غير موجودة أو مفعلة، لا يحاول الطالب دخول الإمتحان الإلكتروني وإنما يعتمد على اتاحة الأسئلة بعد التاسعة مساءً على موقع الوزارة للتدرب عليها.
وقال وزير التربية والتعليم إنه في كل الأحوال سيحصل كل طالب على الأسئلة التدريبية سواءً عن طريق النظام الإلكتروني (الحل الأمثل) أو عن طريق التدرب عليها خارج النظام الإلكتروني.
وأكد شوقي أن السبيل الوحيد لضمان عمل النظام الإلكتروني بكفاءة وكذلك نظام التصحيح الإلكتروني هو أن نجربه معاً كي نقف على أوجه القصور ونعالجها قبل أن نعتمد على هذا النظام في إمتحانات نهاية العام.
وأوضح شوقي أنه لا علاقة لمستقبل الطلاب باختبار وضبط عمل النظام الإلكتروني، وأن التدريب على الأسئلة الجديدة هو "مربط الفرس" بالنسبة للطلاب سواءً تم هذا إلكترونياً أو عن طريق تحميل الأسئلة من موقع الوزارة، قائلا "سوف نلاحظ تحسناً كبيراً كل يوم عن اليوم السابق لأننا نعكف على ضبط النظام الإلكتروني كي نتلافى أي مشكلة مهما كان حجمها ".
وتابع شوقي قائلا "نتوقع بعض العقبات في الأيام الأولى ولكن سنتجاوزها قبل نهاية الاسبوع ونطمئن جميعاً لشكل الأسئلة الجديدة وصلابة النظام الجديد الذي سيخدمنا في السنوات القادمة، ولن نطبق النظام الإلكتروني في نهاية العام إلا إذا كانت كفاءته كاملة.
ولفت شوقي الي أنه لن يحرم طالب واحد من أداء الإمتحانات في مايو لأي سبب كان (يتضمن هذا طلاب المنازل والخدمات والسجون وغيرهم).
الكلمات المتعلقة