الأقباط متحدون - وزيرة الصحة: بدء العد التنازلي لإطلاق التأمين الشامل ببورسعيد
  • ٠٩:٣٤
  • الأحد , ٢٤ مارس ٢٠١٩
English version

وزيرة الصحة: بدء العد التنازلي لإطلاق "التأمين الشامل" ببورسعيد

٠٣: ١٢ م +02:00 EET

الأحد ٢٤ مارس ٢٠١٩

 الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة
الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة

 كتبت – أماني موسى

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بدء العد التنازلي لإطلاق التأمين الصحي الشامل الجديد في محافظة بورسعيد.
 
وقالت، في مؤتمر صحفي مشترك مع محافظ بورسعيد في ديوان المحافظة: "مصر كلها بتتجمع في منظومة التأمين الشامل، زي ما اتجمعت في قوائم الانتظار".
 
ولفتت وزيرة الصحة إلى أن المستشفيات الخاصة قدمت الخدمة لأهالينا في قوائم الانتظار، موضحة أنهم طالبوها بمدها بحالات أكثر بالمنظومة، كما اشتركوا في حملات "100 مليون صحة"، إيماناً بأهمية أن يكونوا شركاء فاعلين في تطوير المنظومة الصحية في مصر، واصفة إياهم بـ"الوطنيين".
 
وأشارت وزيرة الصحة إلى أنها اقترحت على مسئولي المستشفيات نقل قصص نجاحهم في مستشفياتهم الكبرى، للأطباء والتمريض والإداريين وخدمة المرضى، وأن يشرفوا مع الوزارة على التشغيل، بحيث يكون المستشفى الحكومي بنفس مستوى المستشفيات الخاصة التي نفخر بها جميعاً.
 
وأوضحت أنهم قدموا موافقة بسرعة، ودون طلب أي مقابل مادي، وهو شيء يدل على وطنيتهم، ويبعث بالفخر.
 
وشددت على أن المنظومة الجديدة ستجعل المنظومة الصحية تتغير تماماً في أعين المواطنين المصريين، متوجهة بالشكر للقطاع الخاص على تعاونه مع الدولة.
 
وأضافت أن قيادات المستشفيات الخاصة قالوا لهم إنهم ليسوا أقل وطنية، وسيعملون مع الوزارة لتحقيق رؤية الرئيس في هذا الصدد، لافتة إلى أنهم ثمنوا رؤية الرئيس لتطوير الصحة في مصر، وقيادته الحكيمة.
 
ولفتت إلى أنه سيتم بدء التعاقد مع العاملين بالوحدات الصحية في بورسعيد ومنشآتها بنفس منظومة أجور "التأمين الشامل"، وسنبدأ خطة الـ"100 يوم"، لتدريب العاملين بالمنظومة مطلع شهر أبريل القادم.
 
وأوضحت أن ما تحقق في "التأمين الشامل" لن ينساه التاريخ، حيث ستبدأ المنظومة بأعلى مستويات الجودة، موضحة أن أول أبريل سيشهد التشغيل التجريبي لعدد ٢٢ وحدة وللمستشفيات التي سينتهي تجهيزها بشكل تجريبي، بالتعاقدات والرواتب الجديدة للقوى البشرية.
 
ووجهت الوزيرة الشكر لوزارة الدفاع والمخابرات العامة والرقابة الإدارية ووزارات التخطيط والمالية، مشيرة لأنهم بذلوا جهداً جباراً، ولولا مجهوداتهم لم تكن الإنجازات التي نراها اليوم تتحقق، مضيفة: "أشكر شركاءنا جميعاً، حيث إننا حينما نعمل على هدف واحد تكون النتيجة مبهرة".
 
وأشادت الوزيرة بدعم منظمة الصحة العالمية للمشروع، وتوفيرهاخبراء لديهم نظم الدفع والخدمات، والبنك الدولي قدم لنا خبراء في الميكنة، وبدأوا بالفعل في تطبيق الميكنة.