بهدوء- رهبان وأساقفة غير مؤهلين للعطاء للكنيسة.... وحكاية عزل البابا تواضروس الثاني(ج3) !!
د. ماجد عزت اسرائيل
١٣:
١٠
ص +02:00 EET
الأحد ٢٤ مارس ٢٠١٩
د.ماجد عزت إسرائيل
من الجدير بالذكر أن هذه الأيام تشهد حملة من قلة تكاد أن تكون معروفه لدي كثيرين،وأيضًا لدي الكنيسة تطالب بمحاكمة وعزل البابا قداسة البابا" تواضروس الثاني" البطريرك رقم (118) - تولى منذ 4 نوفمبر 2012م – وحتى كتابة هذه السطور أطال الله عمره سنين عدة وأزمنة سالمية)،وفي السطور التالية بهدوء..... نرد على هذه الحملة في سلسلة من المقالات التاريخية والموضوعية بشأن حكاية عزل البابا تواضروس الثاني.......هنا يجب أن نتحدث عن رهبان وأساقفة غير مؤهلين للعطاء للكنيسة.
تعريف الرهبنة في المسيحية بإنها حياة الوحدة والزهد والنسك والصلاة والتسبيح بجانب العمل اليدوي بقصد التبتل مع اختيار الفقر طوعاً، كما أنها فلسفة الديانة المسيحية والجامعة التي تخرج منها مئات البطاركة والأساقفة الذين قادوا الكنيسة بالحكمة فلكي يكون الإنسان راهباً،ينبغي أن تكون له ميول للفلسفة والحكمة،لأن حياته كفاح وحرمان وإنتاج من أجل هذه الرسالة السامية التي يدرك خلالها أن فضيلته باطلة إن كان ضياؤها لا يتعدى جدران النفس البشرية ولا ينعكس على البشرية كلها ليغمرها بمعرفة الله.
تاريخ نشأة الرهبنة في مصر
ويرجع تاريخ نشأة الرهبنة في مصر إلى مطلع القرن الرابع الميلادي، حيث انتشرت المسيحية في كل ربوع البلاد، وبدأت في بادئ الأمر حركة دينية مستقلة عن الكنيسة، ولكنها سرعان ما أصبحت جزءاً أساسياً من النظام الكنسي حتى إنها انتقلت إلى سائر أنحاء العالم المسيحي، على أيدي الراغبين فيها بحضورهم من دول أوروبا وآسيا وتسلمهم مبادئها وتعاليمها على أيدي الرهبان المصريين ونقلها لبلادهم؛ فكان لمصر فضل على العالم في معرفة الرهبنة.
وقبل الظهور المحدد للرهبنة عاش عدد من النساك المعتزلين خارج المدن والقرى دون أن تربطهم أية قاعدة عامة، ودون أن يخضعوا لأية سلطة محددة ومارسوا النسك والعزلة فظهر المتوحدون الأوائل ثم تطور نظام الرهبنة إلى نوعين هما: الرهبنة الإنفرادية، الرهبنة الجماعية.
شروط الرهبنة في الأديرة القبطية
لم يكن هناك بد من أن تتوافر مجموعة من الشروط في الشخص الراغب في الرهبنة، منها أن يوقن بأن الرهبنة هي أسلم الطرق المناسبة لخلاص نفسه وخيره الروحي والنفسي، وأن يكون لديه ميول وإستعداد لحياة البتولية،والزهد وعدم التعلق بالأموال والمناصب والمراكز والصيت والشهرة وروابط اللحم والدم مع الأهل والأقارب والأصدقاء مفضلاً التأمل والصلاة والصمت والهدوء وقلة الحركة وعدم الخلطة الكثيرة مع الناس وتضييع الوقت في الكلام والحكايات غير النافعة. كما لابد أن يتوفر في الشخص الراغب في الرهبنة استعداده للإحتمال والصبر وسعة الصدر؛ فبينما كان مخالطًا الناس ينفذ وصية المحبة الخادمة الباذلة، عليه في الرهبنة أن ينفذ وصية المحبة المحتملة الصابرة، كذلك الطاعة في كل أمر والمشورة قبل كل عمل وسرعة الإعتذار إذا وقع في أي خطأ، وأن يتحلى بالتواضع والسهولة واللين، مستعدا للنسك والصوم وعدم التلذذ بالمأكل والمشارب محباً للتقشف وعدم القنية،ولسان حاله يقول: "إن كان لنا قوت وكسوة فلنكتف بهما".وكان من شروط قبول من يريد أن ينخرط في سلك الرهبنة بالدير أن يمر بمجموعة من الإختبارات منها أن يمكث خارج الدير عشرة أيام أو أكثر كدليل على مثابرته وإشتياقه وإتضاعه وحبه للرهبنة، كما يقوم بعمل ميطانيات،عند أقدام الرهبان المارين، الذين يتعمدون طرده وإحتقاره كما لو كان مجبرًا على ذلك، وبعدما يشبع إهانات وإساءات، معطيًا دليلاً عمليًا على إحتماله، يطمئنون أنه بنفس الطريقة سيمكنه أن يتحمل التجارب التي ستأتي عليه. وبعد التأكد من عقده نيته يقبل ولا يسمح له بإحضار أموال أو ملابس أو أي شيء، فيستفسرون منه بتدقيق فائق، ما إذا كان مرتبطًا ولو بقرش واحد من ممتلكاته السابقة، لأنهم يعلمون أن المرتبط بشيء من ممتلكات العالم لا يقدر أن يثبت طويلاً في مجمع الدير، ولا يقدر أن يتعلم الإتضاع والطاعة، ولا يرضى بحياة الفقر وصعوبة المعيشة في الدير، فبمجرد حدوث أى إضطراب له بالدير، سرعان ما ينسحب وينزل كحجر على منزلق متكلاً على أمواله، كما لا يقبل منه صرف أمواله لصالح الدير، كذلك يترك القادم إلى الرهبنة ملابسه الخاصة لدى الخازن ويأخذ ملابس أخرى، حتى إذا فشل في فترة الاختبار يعود ليأخذها، كما لا يسمح له أن يختلط برهبان الدير، بل يمكث في بيت الضيافة،ويعهد للشخص الراغب في الرهبنة العناية بالغرباء والضيوف: فيستقبلهم بلطف ويغسل أقدامهم ويهتم براحتهم، وبعدما يخدم بمهمته لمدة سنة كاملة بدون تذمر، مبرهنًا على حسن إضافته للغرباء، وأنه قد بدأ في وضع أساس الصبر والإتضاع، وبعد تدريب طويل متفق عليه، يسمح له بالدخول إلى مجمع الرهبان، فيسلم إلى شيخ من الرهبان ليتولى تدريبه، ويكون هذا الشيخ مسئولاً عن تدريب عشرة من المبتدئين، يسلمهم له أب الدير ليعلمهم ويرشدهم إلى الصواب.وقد تستمر فترة الإختبار عدة شهور تقل أو تزيد حسب إستعداد الراغب في الرهبنة وحسب تقدمه في حياة الفضيلة وبالذات حياة الإتضاع والطاعة والبساطة والنشاط في الخدمة في هذه الفترة، والتي غالبًا ما تكون مدتها من سنة إلى ثلاث سنوات، يستطيع من خلالها رئيس الدير الحكم عليه من خلال جمع المعلومات عنه عن طريق المحتكين به والمتعاملين معه وخصوصاً من أب اعترافه،ومن المشرف عليه في العمل الذي يقوم به في الدير. وبعد إجماع رئيس الدير والرهبان على مباركة الأخ،كراهب يتم سيامته طبقاُ لطقس الرهبنة،وبعد رسامته يسند للراهب عمل بالدير بالإضافة إلى ممارسة الصلوات وكل الطقوس الخاصة بالكنيسة القبطية.
قداسة البابا تواضروس الثانى ...... ورهبان وأساقفة غير مؤهلين للعطاء للكنيسة.
قداسة البابا تواضروس الثانى عندما جلس على كرسى البطريركة في عام 2012م،بالحق كان ببعض الأديرة بها رهبان غير مؤهلين للعطاء للكنيسة،لأن هؤلاء الرهبان لم يتم اختيارهم طبقاً للشروط السالفة الذكر،وربما اعتقد كان يتم قبولهم لأن الأخ فلان لديه توصية من الأسقف(س) لرئيس الدير،وربما يكاد لايكتمل بعض من هم تحت اختيار الرهبة فترة الثلاث سنوات، وكان هنا بعض الأديرة بد تعميرها من جديد،ونذكر على سبيل المثال وليس الحصر الأنبا مقاريوس السكندري برية وادي الريان بالفيوم ،وأيضًا أديرة لايوجد لها رئيس دير أو بها شيوخ من الآباء الرهبان،وبعضها كان يسودها بالداخل ومشاكل وخلافات، وبعضها قام رهبان بتشيد أديرة خاصة بهم خارج الأديرة الرئيسة كفرع تابع للدير.البابا تواضروس الثانى حصل على إرث مكبد المشاكل هنا نؤكد أن على أن المتنيح البابا شنود الثالث(1971-2012م) تعرض لظروف صحية صعبة وخاصة في أواخر أيامه استغلها معاونه من الأساقفة بالدار البطريركية في كتابة التوصيات لقبول طالبى الرهبة ببعض الأديرة،ورئيس الذى يقوم بقبول طالب الرهبنة لدى توصية من المقر البابوى ومختومة،وهنا نشهد للتاريخ – قام كاتب هذه السطور بفحص مئات من كروت البابا شنودة وتوصياته – أن قداسة البابا شنودة الثالث عندما كان في قمة صحته،ويكتب كروت توصية كان مضمونها عبارة عن لو يكون الشخص مؤهل للرهبنة أو الكهنوت أو خدمة ما لايوجد مشكلة في تسهيل أمره حامل الكرت،كما كان قداسته يتمتع بذكاء ربما يندر مثيله، ولذلك كانت الأمور يسودها الانضباط،أما تلاعب سكرتارية قداسة البابا شنودة الثالث أوجد العديد من المشاكل وهى التى يحصدها حاليًا قداسة البابا تواصروس الثانى.
نماذج لمشاكل الرهبان
أولاً: مشكلة رهبان دير الأنبا مقاريوس السكندري برية وادي الريان بالفيوم
منذ أوائل القرن الحالى ودخل دير وادى الريان دائرة الضوء ويرجع لسببين أولهما:اعتراض المجمع المقدس على نظام الرهبنة وتقاليدها وطقوسها بالإضافة إلى مشاكل بعض رهبانه،ولذلك لم تعترف الكنيسة بهذا ديراً للرهبنة خلال فترة المتنيح قداسة”شنودة الثالث” البطريرك رقم (117) (1971-2012م)،وبعد جلوس قداسة البابا “تواضروس الثانى” فى نوفمبر 2012م، تم الأعتراف بالدير ورهبانه فى 6 ديسمبر 2012م،واسند رئاسته لنيافة الحبر الجليل المتنيح الأنبا “مخائيل “مطران أسيوط ،وأصبح القمص “أليشع المقارى”المتحدث الرسمى عن الدير ورهبانه وهو المنوط لأدارته فى عدم وجود الأسقف.ومنذ سبتمبر 2014م ،بدأت وزارة النقل والمواصلات فى شق طريق بمنتصف الدير للوصول إلى منطقة الواحات،أما وزارة البيئة فقد اعربت عن عدم رغبته فى وجود الدير لأن المنطقة محمية طبيعة وليس مكان مناسب للرهبنة،وزاد من مشكلة الدير اسرار مستشار رئيس الجمهورية المهندس ” إبراهيم محلب “على تنفيذ هذا الطريق،ومن هنا بدأ اعتراض رهبان الدير،فلجاء سيادته لقداسة البابا “تواضروس الثانى” لأقناع رهبانه ولكن غالبيتهم أثر على عدم تنفيذها وكسر الرافضين أحدى قوانين الرهبنة وهى الطاعة،وفى منتصف ليلة 17 مارس 2016 قام محافظ الفيوم ومدير الأمن بزيارة الدير لأقناع رهبانه بشق الطريق، ولكن الراهب “بولس الريانى” قام بطرد المحافظ ومدير أمنه،بعدها بساعات تم القبض على الراهب لرفضه شق الطريق الذى يقسم ديره لقسمين. ودخل الرهب السجن وخرج منذ فترة وجيزة وترك مصر لستكمل حياته الرهبانية خارجها،وبعد فترة تم الاعتراف بالدير ورهيانه .هنا نتسأل ما ذنب البابا تواضروس فى هذه المشكلة القديمة؟ الم تكن مشكلة قديمة قبل بدأ فترة حبريته! علينا قبل الهجوم نفكر في حلول وطرح أفكار جديدة ربما تساهم في حل المشكلة أو النزاع ،وهنا مشاكل تحتاج لحكمة وتفكير عميق .
ثانياً: مشكلة رهبان دير أنبا مقار
يُنسب هذا الدير إلى الأنبا مقار الكبير، وهو تلميذ للأنبا أنطونيوس الكبير مؤسس الرهبانية المسيحية، وعلى ذلك ترهب مقار الكبير واعتكف بصحراء وادي النطرون، وقد بدأ بإنشاء صومعته في الثلث الأخير من القرن الرابع الميلادي على الأرجح. وكان يرأس الدير البابا شنودة الثالث، وذلك بعد استقالة الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط بعد قضائه 65 عاماً في خدمة رئاسة الدير. وبعد وفاة البابا شنودة في مارس 2012، طالب رهبان الدير بعودة الأنبا ميخائيل رئيساً للدير، ووافق وعاد لرئاسة مرة أخرى في نهاية أبريل 2012. ثم استقال من منصبه مرة أخرى بشكل نهائي، وتولى من بعده الأنبا أبيفانيوس منذ 10 مارس 2013. حتى مقتله في 29 يوليو 2018. والمنصب لايزال شاغر حالًيًا. بعض الناس انتقدت زيارة البابا تواضروس الثانى لدير أنبا مقار ونسوا أن البطريرك من طقوس تقليده بعد رسامته زيارة دير أنبا مقار. وبعد فترة وجيزة من حبريته نجح في رسامة الأنبا أبيفانيوس رئيسا للدير في الفترة ما بين (مارس 2012-يوليو 2018م)، وبعد مقتله في يوليو 2018م اتهم راهبان من الدير بقتل رئيسهم وحاليًا قيد المحاكمة في هذه الجريمة، أحد الرهبان ويدعى إشعياء المقاري (وائل سعد تاوضروس) تم تجريده من الرهبنة لعدة مشاكل وتحقيقات مع الراهب خلال رهبنته، والراهب" فلتاؤس المقاري"، ما ذنب البابا تواضروس الثانى –الراهب تم تجريده وفقاً لشروط تجريد الراهب وهى القوانين واللوائح التى يتم من خلالها تجريد
الراهب ونوردها كما يلى:
1- الإعتداء على غيره بالضرب
يقول القانون (18) من الكتاب الثاني لقوانين الرسل، كل أسقف أو قسيس أو شماس إذا ضرب غير مؤمنين أو مؤمنين أخطأوا، يريدون بهذا الفعل أن يخافهم الناس، فنحن نأمر أن يقطعوا- لم يعلمنا الرب أن نفعل هذا في أي موضع من المواضع.
وقد أيدت قوانين ابن العسال (الباب 5، البند 97) وكذلك القانون(56) من قوانين القديس باسيليوس الكبير وكذلك (المادة 47 بند 9) من خلاصة قوانين الرهبنة بإخراج الراهب من الرهبنة في حالة ( الإعتداء على غيره بالضرب).
2- الخروج من الدير بدون إذن والتجول في العالم:
يقول القانون (41) من قوانين مجمع اللاذقية المقدس “لا يجوز لأولي الكهنوت ولا للإكليروسية أن يسافروا من غير أمر الأسقف، وينص القانون(42) لنفس المجمع أنه “لا يجوز لهم السفر بدون مكاتبة أو تصريح قانوني رسمي”، وكذلك القانون (15) من قوانين مجمع نيقية المقدس ينص على أنه “لا ينتقل أسقف أو قس أو شماس من كنيسة إلى أخرى”؛ ويقول القانون (12) من الكتاب الثاني لقوانين الرسل “إذا مضى إلى كرسي آخر ويقيم في ذلك الموضوع زماناُ كبيراً لما انتقل بغير رأي الأسقف، نحن نأمر أن لا يخدم هذا إلى الأب” (يقصد الخدمة الدينية).
كما تقضي المادة (47) من خلاصة قوانين الرهبنة (بند2) بإخراج الراهب من الرهبنة في حالة “مبارحة الدير بدون إذن التجول في البلاد” كما تقضي المادة 40 من نفس هذا القانون بأنه “يقيم الراهب في ديره ولا يبرحه إلى الريف أو إلى دير آخر إلا إذا إنتدبه الرئيس لقضاء مهمة تتعلق بالدير” كما تقتضي المادة (41) من نفس القانون “كل راهب ينتدب لمهمة يجب أن يكون بيده ترخيص كتابي بذلك من رئيس الدير مبينًا فيه نوع المهمة والمدة المحددة لقضائها؛ وعليه متى أتمها أن يعود حالاً إلى الدير وإذا تأخر يحاكم” والمادة 45 تحكم على الكاهن الراهب الذي لا يرجع إلى ديره بتجريده من الرتبة الكهنوتية والإعلان عنه في الصحف الرسمية.
3- التجاسر على الإستمرار في الخدمة الكنسية على الرغم من قطعه.
يقول القانون 19 من الكتاب الثاني لقوانين الرسل “أي أسقف أو قس أو شماس قطع بحق على خطية واضحة وجسر واقتراب أو لامس جملة الخدمة التي كانت له في زمان هذا يبعد عن الكنيسة جملة”.
4- الاستعانة بالسلطات المدنية:
تقضي (المادة 47 البند 3) من خلاصة قوانين الرهبنة القبطية، بإخراج الراهب من الرهبنة في حالة الإستعانة بالسلطات المدنية، كما أيدت (المادة 15) من قوانين مجمع قرطاجة المقدس، والمادتان (11، 12) من قوانين مجمع إنطاكية، حيث تحكم بقطع القس الذي يذهب إلى الملك بدون إذن ويقطع من أسقفه فيشكوا أمره للملك والرؤساء.
على أية حال،لاتوجد علاقة ما بين الحكم الصادر في فيراير 2019م بإعدام الرهبان وقرار التجريد، عندما تحكم المحكمة فهى تحكم من خلال مستندات وتحقيقات وادلة وشهود..الكل جمع ما بين قرار التجريد والحكم- الراهب تم تجريده لأساب تتعلق بالتحقيقات والمخالفات التى تنص عليها قوانين الرهبنة،ويحاكم حاليًا طبقا لقوانين الجرائم الخاصة بحالات القتل في حالة ثبوته أو عدمه فالمتهم برىء لحين ثبوت الإدلة. وعلينا الأنتظار للحكم في 24 أبريل 2019م.
من يريدون ويطالبون بعزل البابا تواضروس الثانى عليهم دراسة الأمور بالمنطق والفكر السليم- البابا تركته صعبة في بعض النواحى، علينا جميعاً نتكاتف من أجل الإصلاح والعمل البناء من أجل التقويم وصالح كنيستنا القبطية. للحديث بقية
الكلمات المتعلقة