كتب: مايكل فارس

قرر آلاف الأقباط بدء اعتصامًا مفتوحًا مساء الثلاثاء أمام مبنى ماسبيرو، بعد خروجهم في مسيرة حاشدة بدءت من دوران شبرا حتى وصولهم لمبنى الاذاعة والتليفزيون.
ولأول مرة يشارك بالاعتصام رهبان من دير الأنبا بولا، والعديد من الكهنة، بخلاف القمص "متياس نصر منقريوس" والقس "فيلوباتير جميل".
قام المعتصمون أثناء مسيرتهم بحمل نعش رمزي مكتوب عليه "توفي إلى رحمة الله سيادة القانون والبقاء لله" وهتفوا قائلين "يا جيش ياقيادة..احنا جايين للشهادة"، "في طول البلاد وعرضها القبطي شايل همها".
وأصدر اتحاد شباب ماسيبيرو بيانًا طالبوا من خلالة بضبط الجناة والمتسببين في حادث "الماريناب"، وإقالة محافظ "أسوان" والتحقيق معه عن تصريحاته الإعلامية المستفزة لمشاعر الأقباط والكشف عن حقيقة الأحداث، والتحقيق الفوري مع الضابط "أحمد فتحي" -مفتش مباحث إدفو- ومع مدير أمن أسوان، لتواطؤهما في الاعتداء، وإعادة بناء الكنيسة على نفقة الدولة، وسرعة إصدار قانون دور العبادة الموحد، والقوانين التي تجرم التحريض والتميز الطائفي، ووضع جدول زمني محدود لتنفيذ المطالب.
وقال القس "فيلوباتير جميل" لـ"الأقباط متحدون" أن الاعتصام مفتوح حتى تنفيذ المطالب، وعلى المجلس العسكري أخذ قرارات رادعة ضد المحافظ والجناة.
وطالب "جميل" باعتذار رسمي عبر بيان رسمي من شيخ الأزهر "أحمد الطيب" ومفتي الديار المصرية "علي جمعة" بعد فيديو الأخير الذي يصف فيه الكهنة بالحشاشين والأقباط بالكفرة، وذلك عبر بيان رسمي صادر من المشيخة، وإيضاح حقيقة هل الأقباط كفرة من عدمه.
ورفض جميل إنهاء الاعتصام بحجة قانون الطوارئ، أو منع التظاهرات بحجة إشغال المرافق العامة، مؤكدًا أنها قوانين لم تطبيق بالأساس أثناء الاعتداء علي الكنائس والبلطجة ضد الأقباط، مضيفًا أنه كانت من المطالب قانون دور العبادة الموحد، أما الآن فنطالب بقانون حماية دور العبادة.
وقال أحد الرهبان -تحفظ على ذكر اسمه- للأقباط متحدون- أن الاعتصام ليس هدفه فقط بناء الكنيسة أو إقالة المحافظ، بل نظالب بالمساواة الكاملة في مصر، لأنها بلدنا جميعًا، ولا فرق بين أي من مواطنيها.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :