عوض شفيق: لست ضد تمثيل الكنيسة فى تعديل الدستور ولكن..
محرر المتحدون ا.م
السبت ٢٣ مارس ٢٠١٩
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
قال الأستاذ الدكتور عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي بجينيف، لست ضد تمثيل الكنيسة فى تعديل الدستور، فقط أطالب بأن يكون من يمثلها لديه الوعى والمعرفة الكافية لحقوق المؤسسة الكنسية.
وتابع شفيق في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، هل تعلم أن الكنيسة غير معترف بها رسميًا؟ فقط معترف بالطوائف الكنسية ارثوذوكس كاثوليك بروتستانت؟ هل تعلم أن البابا لا يجلس على كرسى البابوية إلا بعد تصديق وقرار جمهورى؟ مثلما تم عزل البابا فى الدير وإعادته بعد اربع سنوات إلى الكرسى البابوى بعد إصدار قرار جمهورى بإعادته؟ هل تتذكرون عندما قامت الداخلية بقيادة حبيب العادلى والسلفيين بإنشاء كنيسة أرثوذكسية موازية وتعيين بطريرك لها اسمه ماكس ميشيل وبناء كنيسة فى المقطم وحضور ممثلى الطوائف الأخرى وعمر موسى؟
واستطرد شفيق بأن الكنائس هى بمثابة طوائف دينية والمؤمنين بهذه الطوائف يصنفون فى بيانات الداخلية أمام المجتمع الدولى كجالية من أبناء الطائفة الارثوذكسية أو الكاثوليكية أو البروتوسانتية.
هل تعلم أن كاهن الكنيسة حتى الآن يتم قيده فى التأمينات الاجتماعية بوصفه صاحب مهنة حرة وليس كاهن للكنيسة؟ هل تعلم أن الكنيسة ليست مؤسسة دينية رسمية لا تستطيع أن تؤسس جامعات رسمية فى اللاهوت والعلوم الانسانية ودراسة اللغة القبطية وغيرها من العلوم يعـترف بها رسميًا ودوليًا؟ هل تعلم أن ممثل الكنيسة انتقص حقوق الاقباط كاملة وفقًا للمفهوم الاساسى للحقوق والحريات وأخضعها إلى أحكام الشريعة الإسلامية؟
مضيفًا، فقط اعترض على تمثيل أى جهة فى تعديل الدستور لأجل التهليل بالانجازات الرئاسية تاركين وراءهم انتهاكات جسيمة من جانب تصرفات السلطة التشريعية، فهى اصبحت موضة مصرية التهليل بالانجازات على المستوى الرئاسى والكنسى لأجل التثبيت على الكرسى الرئاسي.
وأخيرًا وكما قيل أن الأسقف هو مفصلا كلمة الحق باستقامة، إذا لم يعرف الأسقف تفصيل وتأصيل الحق الدستورى للمؤسسة الكنسية ولشعبه ورعيته وللمسحيين عمومًا فليتنحى، والبحث عن شخص آخر يملك يكون لديه القدرة على الانتزاع حق الكنيسة كمؤسسة دينية رسمية.