الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. عبد الناصر يعتمد دستوراً جديداً لمصر
  • ١٦:١٤
  • السبت , ٢٣ مارس ٢٠١٩
English version

فى مثل هذا اليوم.. عبد الناصر يعتمد دستوراً جديداً لمصر

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٥٤: ٠٧ ص +02:00 EET

السبت ٢٣ مارس ٢٠١٩

عبد الناصر يعتمد دستوراً جديداً لمصر
عبد الناصر يعتمد دستوراً جديداً لمصر

فى مثل هذا اليوم 23 من مارس عام 1964م..
اعتمد عبد الناصر دستوراً جديداً لمصرالتى أصبحت دولة ديمقراطية اشتراكية تقوم على تحالف قوى الشعب العامل..وهو اول دستور بعد انفصال سورية ..

دستور سنة1964
ويعمل به من 24 مارس سنة 1964
مقدمة

إستناداًَ إلى الإرادة الشعبية التي صنعت يوم 23 يوليو المجيد، وحققت به بدء الثورة الشاملة، السياسية والإجتماعية والقومية، ورفعت فوق العمل الوطني والبطولي لشعب مصر، منذ ذلك التاريخ، أعلام الحرية والإشتراكية والوحدة.

وتأكيداً للميثاق الذي أقره مؤتمر القوي الشعبية، والذي تم إستخلاصه من قلب معارك النضال، ومن صميم ممارسة التغيير الواسع والعميق لأوضاع المجتمع المصري ليكون دليلاً فكرياً يقود خطي المستقبل، فإستطاع بذلك أن يغني الفكر الثوري بتجربة العمل، ليعيد وضع هذا الفكر في خدمة الإندفاع المستمر والمتواصل نحو تحقيق الأهداف العظمي للنضال الشعبي.

وتتويجاً لمرحلة التحول العظيم التي تم فيها، بالتطور السلمي والثوري، في نفس الوقت، تحقيق سيطرة الشعب علي ملكية وسائل الإنتاج وإدارتها ، تمكيناً للديمقراطية الإجتماعية.. متجهاً إلى مزيد من الكفاية والعدل ، تحقيقاً لمجتمع الرفاهية ، الذى تتكافأ فيه الفرص بين الأفراد ، وتذوب فيه الفوارق بين الطبقات.

وتمكيناً من التقدم إلي مرحلة الإنطلاق العظيم التي بدأ الشعب العربي في مصر زحفه عليها، بعد أن تمكن من تحقيق سيطرته علي ثروته الوطنية، واجتياز مرحلة التحول، متقدماً إلى تدعيم إنتصاراته السياسية والإجتماعية، متجهاً إلى مزيد من الكفاية والعدل، تحقيقاً لمجتمع الرفاهية الذي تتكافأ فيه الفرص بين الأفراد وتذوب فيه الفوارق بين الطبقات.

وتعزيزاً لفاعلية وقدرة تحالف قوي الشعب العاملة الذي وضعته مرحلة التحول العظيم علي رأس العمل الوطني وفي قيادته بواسطة الإتحاد الاشتراكي وعن طريق تنظيماته الديمقراطية.

لذلك كله، وبعون الله ، تصبح المواد التي يتضمنها هذا الدستور أساساً للنظام الإجتماعي والسياسي في الجمهورية العربية المتحدة، حتى يتم مجلس الأمة المنتخب إنتخاباً شعبياً مباشراً، والذي يبدأ عمله في صبيحة يوم الخميس السادس والعشرين من شهر مارس سنة 1964 مهمته وضع مشروع الدستور الدائم للجمهورية العربية المتحدة، وطرح مشروع هذا الدستور علي الشعب للإستفتاء، لكي يمنحه من إرادته الحرة القوي التي تجعله مصدراً لكل السلطات.

الدستور
الباب الأول
الدولة
مادة (1)

الجمهورية العربية المتحدة، دولة ديمقراطية إشتراكية، تقوم علي تحالف قوي الشعب العاملة والشعب المصري جزء من الأمة العربية.

مادة (2)
السيادة للشعب، وتكون ممارستها علي الوجه المبين في الدستور.

مادة (3)
أن الوحدة الوطنية التي يصنعها تحالف قوي الشعب الممثلة للشعب العامل، وهي الفلاحون والعمال والجنود والمثقفون والرأسمالية الوطنية، هي التي تقيم الإتحاد الإشتراكي العربي ليكون السلطة الممثلة للشعب والدافعة لإمكانيات الثورة، والحارسة علي قيم الديمقراطية السلمية.

مادة (4)
جنسية الجمهورية العربية المتحدة يحددها القانون.

دستور سنة1964
الصادر في 24 مارس سنة 1964
مقدمة

إستناداًَ إلى الإرادة الشعبية التي صنعت يوم 23 يوليو المجيد، وحققت به بدء الثورة الشاملة، السياسية والإجتماعية والقومية، ورفعت فوق العمل الوطني والبطولي لشعب مصر، منذ ذلك التاريخ، أعلام الحرية والإشتراكية والوحدة.

وتأكيداً للميثاق الذي أقره مؤتمر القوي الشعبية، والذي تم إستخلاصه من قلب معارك النضال، ومن صميم ممارسة التغيير الواسع والعميق لأوضاع المجتمع المصري ليكون دليلاً فكرياً يقود خطي المستقبل، فإستطاع بذلك أن يغني الفكر الثوري بتجربة العمل، ليعيد وضع هذا الفكر في خدمة الإندفاع المستمر والمتواصل نحو تحقيق الأهداف العظمي للنضال الشعبي.

وتتويجاً لمرحلة التحول العظيم التي تم فيها، بالتطور السلمي والثوري، في نفس الوقت، تحقيق سيطرة الشعب علي ملكية وسائل الإنتاج وإدارتها ، تمكيناً للديمقراطية الإجتماعية.. متجهاً إلى مزيد من الكفاية والعدل ، تحقيقاً لمجتمع الرفاهية ، الذى تتكافأ فيه الفرص بين الأفراد ، وتذوب فيه الفوارق بين الطبقات.

وتمكيناً من التقدم إلي مرحلة الإنطلاق العظيم التي بدأ الشعب العربي في مصر زحفه عليها، بعد أن تمكن من تحقيق سيطرته علي ثروته الوطنية، واجتياز مرحلة التحول، متقدماً إلى تدعيم إنتصاراته السياسية والإجتماعية، متجهاً إلى مزيد من الكفاية والعدل، تحقيقاً لمجتمع الرفاهية الذي تتكافأ فيه الفرص بين الأفراد وتذوب فيه الفوارق بين الطبقات.

وتعزيزاً لفاعلية وقدرة تحالف قوي الشعب العاملة الذي وضعته مرحلة التحول العظيم علي رأس العمل الوطني وفي قيادته بواسطة الإتحاد الاشتراكي وعن طريق تنظيماته الديمقراطية.

لذلك كله، وبعون الله ، تصبح المواد التي يتضمنها هذا الدستور أساساً للنظام الإجتماعي والسياسي في الجمهورية العربية المتحدة، حتى يتم مجلس الأمة المنتخب إنتخاباً شعبياً مباشراً، والذي يبدأ عمله في صبيحة يوم الخميس السادس والعشرين من شهر مارس سنة 1964 مهمته وضع مشروع الدستور الدائم للجمهورية العربية المتحدة، وطرح مشروع هذا الدستور علي الشعب للإستفتاء، لكي يمنحه من إرادته الحرة القوي التي تجعله مصدراً لكل السلطات.

الدستور
الباب الأول
الدولة
مادة (1)

الجمهورية العربية المتحدة، دولة ديمقراطية إشتراكية، تقوم علي تحالف قوي الشعب العاملة والشعب المصري جزء من الأمة العربية.

مادة (2)
السيادة للشعب، وتكون ممارستها علي الوجه المبين في الدستور.

مادة (3)
أن الوحدة الوطنية التي يصنعها تحالف قوي الشعب الممثلة للشعب العامل، وهي الفلاحون والعمال والجنود والمثقفون والرأسمالية الوطنية، هي التي تقيم الإتحاد الإشتراكي العربي ليكون السلطة الممثلة للشعب والدافعة لإمكانيات الثورة، والحارسة علي قيم الديمقراطية السلمية.

مادة (4)
جنسية الجمهورية العربية المتحدة يحددها القانون.

مادة (5)
الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية.!!