الأقباط متحدون | مسلمو المريناب بأسوان يطالبون البابا شنودة بالحضور شخصيا للوقوف على واقعة الكنيسة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٥٤ | الثلاثاء ٤ اكتوبر ٢٠١١ | ٢٣توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٣٦ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

مسلمو المريناب بأسوان يطالبون البابا شنودة بالحضور شخصيا للوقوف على واقعة الكنيسة

الدستور- كتب: عوض سليم | الثلاثاء ٤ اكتوبر ٢٠١١ - ٣٨: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

نيابة أسوان تبدأ تحقيقاتها فى بلاغ محافظ أسوان حول وجود تلاعب فى التراخيص
لجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس الوزراء: الكنيسة ليس لها وجود


بدأت نيابة إدفو بإشراف المستشار بهاء الوكيل المحامي العام لنيابات أسوان تحقيقاتها فى البلاغ الذى تقدم به محافظ أسوان اللواء مصطفى السيد بناء على شكوى أهالي قرية المريناب والذي يتهمون فيه القمص مكاريوس بولس وعدد من موظفي الوحدة المحلية والإدارة الهندسية بمدينة إدفو بالتلاعب في أوراق التراخيص الخاصة بإقامة مبنى الكنيسة.

حيث أمرت النيابة باستدعاء كل من رئيس مدينة إدفو الحالي، ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو السابق، والمهندسة ماري نبيل عبد الملاك مديرة تنظيم إدفو، والتي كانت قد أصدرت قرارا بهدم الأجزاء المخالفة بمبنى المريناب.

كما أمرت النيابة باستدعاء المديرة السابقة للإدارة الهندسية بإدفو للتحقيق معها بشأن زيادة ارتفاع الحوائط إلى 13 مترا، بدلاً من 9 أمتار وبناء عدد من القباب لتأخذ شكل كنيسة دون وجود تراخيص.
وكشف مصدر مسئول أن الأهالي من مسلمي القرية طالبوا البابا شنودة وقيادات الكنسية بالحضور إلى القرية لمعاينة الأوضاع على الطبيعة للوقوف على حقيقة وجود كنيسة من عدمه.

وأكدوا أنه لا توجد أي أوراق تثبت أن المبني كنيسة، مؤكدين أن المبنى عبارة عن منزل مكون من طابقين ومملوك لشخص يدعي معوض يوسف، وأن المالك باع قطعة الأرض للأنبا «هدرا» مطران أسوان.
فيما دخل عشرات الأقباط اليوم الثلاثاء اعتصاما مفتوحا أمام مبنى ديوان عام حافظة أسوان للمطالبة ببناء كنيسة قرية المريناب بإدفو بعد أن قرر عدد من المتظاهرين تحويل مظاهرة أول أمس إلى اعتصام مفتوح، وقضى المعتصمون ليلتهم داخل الحديقة المواجهة لمبنى ديوان عام المحافظة.

وكانت لجنة تقصى الحقائق التابعة للجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء قد قامت بزيارة قرية «المريناب» أول أمس وقامت بمعاينة المبنى المتسبب فى الأزمة والتقت مع أهالي القرية من الأقباط والمسلمين ومسئولي الوحدة المحلية للوقوف على حقيقة الأمر.

وأكد التقرير أن الكنيسة ليس لها وجود وأن معاينة مجلس المدينة تمت بناء على الإحلال والتجديد الصادر لكنيسة دير الملاك بمنطقة خور الزق بالرديسية شرق النيل والتى تبعد نحو 35 كيلو مترات عن مدينة ادفو.

من ناحية أخرى، قرر السكرتير العام لمحافظة أسوان تشكيل لجنة ثلاثية لفحص مخالفات إنشاء الكنيسة، وقال محافظ أسوان مصطفى السيد، بأنه وافق علي طلب من الإخوة الأقباط لإعادة بناء مضيفة تستخدم كدار للمناسبات لكنه فوجئ بحدوث مخالفات فى البناء بزيادة ارتفاع الحوائط إلى 13 مترا بدلاً من 9 أمتار، مع بناء عدد من القباب أعلاها لتأخذ شكل كنيسة دون وجود تراخيص لها مما تسبب فى هذا الاحتقان.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :