بالفيديو.. هذه رسائل أمهات الشهداء في عيد الأم: "ربنا راضي عنه.. وعيد الأم من أصعب الأيام"

يحتفل الكثير من دول العالم اليوم، الموافق 21 مارس بعيد الأم، أو يوم الأم، ولكن هناك الكثير من الأمهات فقدن أغلى ما لديهن في الحرب على الإرهاب خلال الفترة الماضية.

 

عيد الأم أو يوم الأم هو احتفال ظهر حديثاً في مطلع القرن العشرين، يحتفل به في بعض الدول لتكريم الأمهات والأمومة ورابطة الأم بأبنائها وتأثير الأمهات على المجتمع. ظهر ذلك برغبة من المفكرين الغربيين والأوروبيين بعد أن وجدوا الأبناء في مجتمعاتهم يهملون أمهاتهم ولا يؤدون الرعاية الكاملة لهن فأرادوا أن يجعلوا يوماً في السنة ليذكروا الأبناء بأمهاتهم. لاحقا اتسعت رقعة المحتفلين به حتى صار يحتفل به في العديد من الأيام وفي شتى المدن في العالم وفي الأغلب يحتفل به في شهر مارس أو أبريل أو مايو.

 

واحتفت الكثير من القنوات الفضائية، بأمهات الشهداء، ونعرض لكم في السطور التالية أبرز الرسائل واللقاءات التي وجهوها للناس في هذا اليوم.

 

وهنأت هدى محمد عز الدين، والدة الشهيد أحمد عمر الشبراوي، كل الأمهات بمناسبة عيد الأم، مؤكدة أن نجلها كان بارا بهم، ولم يخاف من الموت أو الاستشهاد، ولكنه لم يكن يتمنى الموت في انفجار حتى يكون هناك جثمان يتسلمه أهله بعد الاستشهاد.

ووجهت والدة الشهيد الرائد عمرو وهيب، قائد سرية الصاعقة برفح، رسالة في عيد الأم، وقالت: "عيد الأم كان صعب كثيرا خصوصا في أول سنة، وكان مؤلمًا، وكنت تعبانة ومضايقة، وأخر حاجة جابهالي كان موبايل"، لافتة إلى أنها ترفض تغييره لأنه من نجلها".

قالت نجاة حسن، والدة الشهيد الرائد وليد عصام، إن نجلها كان يخدم في العريش ورفض أن يخدم في القاهرة، لافتة إلى أنه قبل استشهاده اشترى "تيشيرت"، مكتوب عليه "أنا بطل حياتي"، مشددة على أنه كان عطوف جدا على الأخرين، مؤكدة أنه كان يتمنى الشهادة ونالها.

أما "مدام فاتن"، والدة الشهيد مجند إسلام أحمد، فقالت إن نجلها كان لديه 10 شهور فقط في الخدمة العسكرية، لافتة إلى أن شقيقه كان أيضا في الخدمة العسكرية، وقالوا له الخبر في المستشفى فقط.

 

 

وأشارت نبيلة شحاتة، والدة الشهيد مجند وليد عبد السميع، إلى أنه بعد ذهابه إلى سيناء بأسبوع واحد تعرضت الكتيبة 101 للهجوم، واستشهد زملائه، وأصيب بشظايا، وتلقى العلاج وعاد مرة أخرى إلى سيناء، مؤكدة: "كنت بدعيله أقوله يابني ربنا يرضيك ويرضى عنك، وفعلا ربنا راضاه ورضي عنه".