كتب: عماد توماس

تجرى نقابة المحامين انتخاباتها على مقعد النقيب ومجلس النقابة يوم السبت الموافق 15 أكتوبر ، وهي الانتخابات الأولى بعد الثورة ، ويترشح على مقعد النقيب 26 مرشحا ومن ابرزهم هم : النقيب الأسبق سامح عاشور ، ود. محمد كامل ، ومنتصر الزيات، مختار نوح أحمد ناصر،عزت عبد السميع ، وعدد أخر من المرشحين هم : مجدي محمود علي راشد ، محمد رافت بسيوني ، د. رجب حسن عبد الكريم ، أمين عبد اللطيف ، محمد رضوان عثمان ، محمد خليل ، احمد حسين احمد ، إسماعيل سيد علي ، عبد العزيز محمد بيومي ، أحمد علي جابر ، يحي عبده مراز ، شوكت عز الدين ، عباس عبد المنعم عباس ، زكريا عبد الظاهر ، اشرف محمد كمال ، احمد عبد الله ياسين ، راشد الجندي ، صلاح مصطفى الشربيني ، بالإضافة إلى المرشحين نبيه الوحش ، ومرتضى منصور ومنهم مرشح مسيحي هو رفعت نمر مترى ولم تترشح اي سيدة على هذا الموقع . واصبح عدد المرشحين 25 مرشحا بعد تنازل المرشح راشد الجندي عن موقع النقيب في فترة التنازلات.

المرشحين على المستوى العام :
بلغ عدد المرشحين على مقاعد المستوى العام الـ 12 مقعد 159 مرشح تنازل منهم 3 مرشحين هم بهاء عبد الرحمن، خلف أحمد بيومى على، على رياض شعبان، وبذلك يبلغ عدد المرشحين 156 مرشح منهم 6 مسيحيين بواقع 5 من القاهرة ومحامي من بني سويف :
1- ماجد حنا ولسن جرجس القاهرة
2- ارميا وليم يعقوب القاهرة
3- فايز مرقص جورجى مرقص القاهرة
4 ـ وليد جرجس كيرلس مرقص القاهرة
5 - كمال كامل عبدة روفائيل القاهرة
6- هانى صبرى لبيب مجلى بنى سويف

ووصل عدد المرشحين من النقابات الفرعية إلى 194 مرشح ، منهم (7 ) مسيحيين وهم:
1- توفيق فرج توفيق فرج ( شمال القاهرة )
2- ثروت عطا الله لبس (جنوب القاهرة )
3- منيب لمعى حبيب (شمال القاهرة )
4- كمال صابر مهنى (الجيزة )
5- ابراهيم ادوارد إبراهيم (الجيزة )
6- ابو الخير رزق سعيد (الجيزة)
7- ايمن رمزى سيدهم (سوهاج)

ومن الناشطين الحقوقيين الذين يترشحون في هذه الإنتخابات هناك "صلاح سليمان"، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد. وكذلك شادي طلعت " المستوى العام" ، وعبد الجواد احمد " المستوى العام " .


وقال تقرير حقوقى عن فترة فتح باب الترشيح عن انتخابات نقابة المحامين ، والذى صدر عن
المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان بالتعاون مع كل من : مركز سيزا نبراوي للقانون، المجموعة المصرية للتدريب والتوعية الدستورية ، جمعية الحقوقيات المصريات، أن التاريخ يبدو انه سوف يكرر نفسه في هذه الانتخابات ، اذ يظهر الصراع مرة أخرى على مقعد النقيب بين النقيب الاسبق سامح عاشور الطامح لاستعادة موقعه مرة أخرى بعد أن فقده في 2009 ، وكل من منافسيه مختار نوح ومحمد كامل ومنتصر الزيات.
بينما يسعى كل من منافسي عاشور للحصول على تأييد الإخوان ، بسبب المنافسة السابقة في المجلس الذي انتخب عام 2001 و2009 بين عاشور والإخوان واللذان شهدا شد وجذب بينهما بالمجلس والذي ادى إلى عدم انعقاد مجلس النقابة لفترات طويلة.


وأشار التقرير الى ظاهرة أخرى هي الصراع بين قائمة يقف خلفها الإخوان المسلمين وتضم عدد من اعضاء المجلس السابق وفي مقدمتهم محمد طوسون ، وقائمة لم تظهر ملامحها حتى الأن يقف وراءها النقيب الاسبق سامح عاشور .
وتساءل التقرير : هل ستنجح المرأة أو المسيحيين في اقتناص مقعد أو اكثر في المجلس بعد هذا الغياب الطويل عن التواجد في المجلس. وهل سيتكرر السيناريو الخاص بالتواجد القوى للإخوان داخل مجلس النقابة ، وهو ما ظهر في انتخابات نقابية أخرى مثل الصيادلة والمعلمين. وهل سينشأ صراع أخر من جانب القوى السياسية في النقابة مع أعضاء المجلس من الحزب الوطني المنحل والذين اصروا على الترشح مرة أخرى رغم رفض قطاعات كبيرة من اعضاء الجمعية العمومية لهم. أم سيكون ذلك فرصة للجمعية العمومية لاسقاطهم بجدارة؟

واختتم التقرير بتأكيده على أن هذه الانتخابات ونتيجتها ستؤثر على دور النقابة في المستقبل باعتبارها إحدى أهم النقابات المهنية والمؤثرة في الوضع السياسي العام في مصر.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :