توتر وترقب أمني واسع فى النمسا ...المخاوف تتصاعد من عودة مسلحي داعش النمساويين

لازالت قضية مسلحي داعش من حاملي الجنسية النمساوية تثير مخاوف واسعة فى المجتمع خاصة مع ترقب عودتهم بعد الهزيمة فى سوريا والعراق وهو ما جعل السلطات الامنية في حالة من التوتر والترقب خوفا على استقرار البلاد ..وفى ظل هذه الاجواء القلقة أكدت وزارة الداخلية النمساوية أن هناك 30 حالة لعناصر من تنظيم داعش الارهابي يحملون الجنسية النمساوية ولازالوا حتى الأن في مناطق الحرب فى سوريا .

 

وأوضح تقرير لمكتب مكافحة الارهاب فى الوزارة أن جاري مراقبة ومتابعة تلك العناصر وجمع المعلومات الضرورية عنهم لمنع عودتهم الى النمسا مرة أخرى .

 

وأشار التقرير الى أن القبض مؤخرا على إرهابي نمساوي فى سوريا من أصول تركية ويدعى " آزاد ج" – 27 عاما - أثار ضجة كبيرة حول السياسة الداخلية النمساوية فى مكافحة الارهاب.

 

ونوه التقرير الى أن المقاتل النمساوي قال فى رسالة مصورة بعد اعتقال القوات الكردية له في شرق سوريا أنه  يشعر بالندم معربا عن أمله في أن يعامل بشكل إنساني .

 

وذكر التقرير أن نحو عشرة من هؤلاء المقاتلين  ال30 ينحدرون من أصول تركية وتونسية كما يوجد ستة مقاتلين كانوا يقيمون فى العاصمة فيينا .